دانت عائلة الجوهري في بعلبك الهرمل الاعتداء الذي تعرض له الشيخ عباس الجوهري في منزله في بعلبك وأصدرت العائلة البيان التالي:
"نستنكر وندين كل ما حصل مع سماحة الشيخ عباس الجوهري من هجوم مسلح أيا كانت أسبابه ونعتبره اعتداء على العائلة و على بيت الشهيد حيدر حسين الجوهري (بلال) وكل شهداء العائلة. ويعتبر هذا الاعتداء اعتداء على مسيرة الشهداء، وهو يعارض خط المقاومة ونهج أبي عبدالله الحسين الذي كان للحق نصيرا.
إن هذه العائلة قدمت الغالي والنفيس منذ نشأة المقاومة الاسلامية وساهمت في هذه المقاومة بكل أشكالها و في الدفاع عن هذا الوطن. إننا نحمل مسؤولية ما حصل الى أحزاب المنطقة. خصوصا حزب الله وحركة أمل بما أن المسؤولية تقع على عاتقهم ونهيب بالاخ الاستاذ نبيه بري وسماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، التدخل الفوري والسريع لحفظ الامن و الاستقرار في منطقتنا كي لا نصل الى موقف لا نحسد عليه لا سمح الله.
ونؤكد أن ابن عمنا الشيخ عباس الجوهري والمعروف عنه بمعارضته السياسية لكثير من الامور الا اننا لا ولن يهون علينا أن نرى ابن عمنا و اخينا و اي فرد من عائلتنا يواجه بهذا العدوان الارهابي من قبل أُناس ضلوا طريق الحق و ضلو طريق ابي عبد الله الحسين (ع) ونقول أن تلك الرصاصات التي اطلقت على بيته لعلها ضلت طريقها بدلاً من أن تكون في جبهات القتال لحماية البقاعيين خصوصاً و اللبنانيين عموماً.
ومعظم اهالي بعلبك والهرمل يعرفون ان منزل المرحوم الحاج حسين الجوهري هو المنزل الذي يشرع ابوابه لكل الناس وهو من عوائل الشهداء وفي هذا المنزل ايضا مساهمات كبيرة في تاسيس المقاومة وحركة المحرومين و في هذا البيت جرت الاجتماعات الاولى لقيادة المقاومة وأخذت القرارات في مواجهة العدو الصهيوني وتحرير الإنسان.
وكان المرحوم الحاج حسين الجوهري يعدّ الولائم… فكم تردد على منزله المرحوم آية الله فضل الله والمرحوم مهدي شمس الدين، والسيد نصر الله وابراهيم أمين السيد ، أهذا يكافأ المرحوم الحاج حسين ابو علي الجوهري، والمرء يُكرم في وِلده.
نناشد الجميع بالتمسك بالبصيرة وعدم تأجيج روح الفتنة بين البقاعيين. كما ونشدد على أننا لن نتخلى عن نهج المقاومة و حمايتها من المندسين و المرتزقة وما يسمى بالطابور الخامس، بارك الله بكل شخص يوقف نيران الفتنة. ونحن ندرك جيدا أن حكمة قيادات المقاومة لن تسمح بهذه الفتنة وهذا ما دفعنا للطلب بالاسراع لايجاد الحل المناسب لهذا السلاح المتفلت وضبط الامن.
ونتمنى مع بداية هذا الشهر الفضيل أن تكون اولى اولوياتنا حفظ الدين واحترام علمائه و مشايخه كما أوصانا نبينا الاكرم محمد (ص) والى الوقوف مع الحق ولو على قطع الرؤوس وكل عام والمقاومة وشعبها الابي بالف خير".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك