بارك أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله في عيد التحرير هذا الإنتصار والإنجاز، قائلا: "هذا العيد هو محطة وطنية مليئة بالدروس والعبر ويمكن البناء عليها للحاضر والمستقبل والفضل للمقاومين الشهداء والأحياء وللجرحى والأسرى وعائلاتهم في هذا التحرير إلى جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية الذين قدموا هم أيضاً شهداء".
وأشار إلى أنّ هذا الإنتصار حصل رغم عدم تكافؤ الإمكانات بين "حزب الله" وبين إسرائيل، معتبرا أنّ "الله أعطى النصر لأنّ الناس كانوا جديرين به".
وأكّد نصرالله، في كلمة ألقاها في مناسبة عيد التحرير، عدم سعي الحزب للحرب ولكنه لا يخافها إذ إنّ العدو دائماً ما يتوعّد ويتهدد"، وقال: "أنا أكيد من النصر متى وقعت الحرب لأنّ شعبنا يليق به النصر".
وعن إدراج أسماء من "حزب الله" على لوائح الإرهاب لفت إلى أنّه "جزء من الضغط المعنوي والنفسي ونحن لا نملك المال لنضعه في المصارف وليتمّ فرض عقوبات علينا".
وأضاف: "المؤذي في العقوبات الأميركية هو المسّ بالناس وهذا ما يعني لنا والدولة اللبنانية مسؤولة عن هؤلاء وعليها ألا توافق على هذه العقوبات وعلى البعض ألا يكونوا أميركيين أكثر من الأميركيين"، موضحا أن ّ"هدف العقوبات تجفيف مصادر تمويلنا والضغط على إيران كداعم أساسي للمقاومة لتركها من دون أيّ سلاح".
وتوجه نصرالله للأميركيين وحلفائهم بالقول: "أنتم مخطئون بفهم المقاومة لأنّكم ترون الإنسان بقيمته المادية في حين أننا أصحاب قضية ومستعدون للتضحية في سبيلها ولا نُغلب لا بعقوبات ولا بغيرها ومن السهل تعطيل أهداف هذه العقوبات".
وفي الشأن اللبنانيّ، أعلن نصرالله عدم وجود شروط لـ"حزب الله" ليفرضها على الحريري فالحزب يتطلع إلى حكومة فاعلة وجديّة وتتمثّل فيها كل الفئات والشرائح السياسيّة.
وأردف: "سنطالب بوزارة تخطيط لكننا لم نطلب وزارة سياديّة ولن نطلبها من الحريري لأنّ هذه الوزارة محسومة لحركة "أمل".
كما أعلن أنّ الحزب اتخذ قرار فصل النيابة عن الوزارة وأن ّهذا القرار لا يلزم أحداً.
وطالب نصرالله بـ"معركة وطنية شاملة ضد الفساد والهدر وهذا إذا ما تحقق سيكون إنجازاً كبيراً"، مشددا على أنّ "ثمة أفرقاء نختلف معهم استراتيجياً لكن لا شيء يمنع من التعاون معهم في مكافحة الفساد لأنّ اقتصادنا ينهار إذا استمر الفساد والهدر".
وأشار إلى أنّ هذا الإنتصار حصل رغم عدم تكافؤ الإمكانات بين "حزب الله" وبين إسرائيل، معتبرا أنّ "الله أعطى النصر لأنّ الناس كانوا جديرين به".
وأكّد نصرالله، في كلمة ألقاها في مناسبة عيد التحرير، عدم سعي الحزب للحرب ولكنه لا يخافها إذ إنّ العدو دائماً ما يتوعّد ويتهدد"، وقال: "أنا أكيد من النصر متى وقعت الحرب لأنّ شعبنا يليق به النصر".
وعن إدراج أسماء من "حزب الله" على لوائح الإرهاب لفت إلى أنّه "جزء من الضغط المعنوي والنفسي ونحن لا نملك المال لنضعه في المصارف وليتمّ فرض عقوبات علينا".
وأضاف: "المؤذي في العقوبات الأميركية هو المسّ بالناس وهذا ما يعني لنا والدولة اللبنانية مسؤولة عن هؤلاء وعليها ألا توافق على هذه العقوبات وعلى البعض ألا يكونوا أميركيين أكثر من الأميركيين"، موضحا أن ّ"هدف العقوبات تجفيف مصادر تمويلنا والضغط على إيران كداعم أساسي للمقاومة لتركها من دون أيّ سلاح".
وتوجه نصرالله للأميركيين وحلفائهم بالقول: "أنتم مخطئون بفهم المقاومة لأنّكم ترون الإنسان بقيمته المادية في حين أننا أصحاب قضية ومستعدون للتضحية في سبيلها ولا نُغلب لا بعقوبات ولا بغيرها ومن السهل تعطيل أهداف هذه العقوبات".
وفي الشأن اللبنانيّ، أعلن نصرالله عدم وجود شروط لـ"حزب الله" ليفرضها على الحريري فالحزب يتطلع إلى حكومة فاعلة وجديّة وتتمثّل فيها كل الفئات والشرائح السياسيّة.
وأردف: "سنطالب بوزارة تخطيط لكننا لم نطلب وزارة سياديّة ولن نطلبها من الحريري لأنّ هذه الوزارة محسومة لحركة "أمل".
كما أعلن أنّ الحزب اتخذ قرار فصل النيابة عن الوزارة وأن ّهذا القرار لا يلزم أحداً.
وطالب نصرالله بـ"معركة وطنية شاملة ضد الفساد والهدر وهذا إذا ما تحقق سيكون إنجازاً كبيراً"، مشددا على أنّ "ثمة أفرقاء نختلف معهم استراتيجياً لكن لا شيء يمنع من التعاون معهم في مكافحة الفساد لأنّ اقتصادنا ينهار إذا استمر الفساد والهدر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك