طفح كيل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل من "تصرّفات" المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان في شأن إعادة النازحين الى سوريا، فاصدر تعليماته إلى مديرية المراسم في الوزارة لإيقاف طلبات الإقامات المقدمة إلى الوزارة والموجودة فيها لصالح المفوضية إلى حين صدور تعليمات اخرى، وذلك استناداً إلى التقرير الخطي الذي رفعته البعثة المرسلة من قبله إلى منطقة عرسال امس الذي التي ضمّت مدير الشؤون السياسية في الخارجية السفير غدي الخوري ومدير مكتبه، والتي بحسب بيان صادر عنه تبين لها من خلال مقابلاتها مع نازحين سوريين راغبين طوعيا بالعودة الى سوريا، ومع موظفين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، انها تعمد إلى عدم تشجيع النازحين للعودة، لا بل تخويفهم عبر طرح اسئلة محددة تثير في نفوسهم الرعب من العودة نتيجة اخافتهم من الخدمة العسكرية والوضع الأمني وحالة السكن والعيش وقطع المساعدات عنهم وعودتهم دون رعاية اممية، وغيرها من المسائل التي تدفعهم إلى عدم العودة.
رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري اوضح لـ"المركزية" "ان وفد وزارة الخارجية اجتمع امس في مبنى البلدية مع عدد من النازحين الراغبين بالعودة الى سوريا بعد ان سجّلوا اسماءهم، وتأكدوا منهم في شأن الاسئلة التي طرحها موظفو المفوضية والتي باتت معروفة لدى الجميع".
وقال "وفد "الخارجية" خرج ممتعضاً جداً من اللقاءات التي عقدها مع النازحين والاستياء كان بادياً على وجوههم بعدما تحققوا من الاسئلة التي تُطرح من موظفي المفوضية على النازحين".
واعتبر "ان موظفي المفوضية قد تخطّوا حدود عملهم "الانساني" عندما طرحوا هذا النوع من الاسئلة على النازحين، خصوصاً انهم الحوا اكثر من مرّة على طرح السؤال نفسه وعلى كل فرد من افراد العائلة السورية الراغبة بالعودة الى بلدها، كما انهم اجروا تحقيقات يُمكن وضعها في خانة الضغوط والتخويف من العودة الى سوريا، لكن في مقابل ذلك اصرّ النازحون على قرارهم بالعودة".
ولفت الحجيري رداً على سؤال الى "ان "نوعية" الاسئلة التي طرحها موظفو المفوضية على النازحين لم تؤثّر على عدد الراغبين بالعودة، فهناك قرابة 3000 نازح سيعودون الى قرى وبلدات القلمون الغربي ابتداءً من الاسبوع المقبل، وقد يمضون عيد الفطر في بلدهم".
ومع ان الحجيري ايّد الاجراءات المُتّخذة في حق موظفي مفوضية اللاجئين، الا انه نبّه في المقابل الى "ان عملها مرتبط بوجود النازحين، فاذا قررنا ترحيلها من لبنان من سيتكفّل باستمرار تقديم المساعدات للنازحين؟ خصوصاً ان قسماً كبيراً منهم يعتمد على تلك المساعدات الشهرية"، ملمّحاً الى "ان كرة النار هذه قد ترتد على البلديات، ففي حين يُخف العبء علينا الا اننا سنتحمّل في المقابل عبئاً اثقل".
رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري اوضح لـ"المركزية" "ان وفد وزارة الخارجية اجتمع امس في مبنى البلدية مع عدد من النازحين الراغبين بالعودة الى سوريا بعد ان سجّلوا اسماءهم، وتأكدوا منهم في شأن الاسئلة التي طرحها موظفو المفوضية والتي باتت معروفة لدى الجميع".
وقال "وفد "الخارجية" خرج ممتعضاً جداً من اللقاءات التي عقدها مع النازحين والاستياء كان بادياً على وجوههم بعدما تحققوا من الاسئلة التي تُطرح من موظفي المفوضية على النازحين".
واعتبر "ان موظفي المفوضية قد تخطّوا حدود عملهم "الانساني" عندما طرحوا هذا النوع من الاسئلة على النازحين، خصوصاً انهم الحوا اكثر من مرّة على طرح السؤال نفسه وعلى كل فرد من افراد العائلة السورية الراغبة بالعودة الى بلدها، كما انهم اجروا تحقيقات يُمكن وضعها في خانة الضغوط والتخويف من العودة الى سوريا، لكن في مقابل ذلك اصرّ النازحون على قرارهم بالعودة".
ولفت الحجيري رداً على سؤال الى "ان "نوعية" الاسئلة التي طرحها موظفو المفوضية على النازحين لم تؤثّر على عدد الراغبين بالعودة، فهناك قرابة 3000 نازح سيعودون الى قرى وبلدات القلمون الغربي ابتداءً من الاسبوع المقبل، وقد يمضون عيد الفطر في بلدهم".
ومع ان الحجيري ايّد الاجراءات المُتّخذة في حق موظفي مفوضية اللاجئين، الا انه نبّه في المقابل الى "ان عملها مرتبط بوجود النازحين، فاذا قررنا ترحيلها من لبنان من سيتكفّل باستمرار تقديم المساعدات للنازحين؟ خصوصاً ان قسماً كبيراً منهم يعتمد على تلك المساعدات الشهرية"، ملمّحاً الى "ان كرة النار هذه قد ترتد على البلديات، ففي حين يُخف العبء علينا الا اننا سنتحمّل في المقابل عبئاً اثقل".
واشار الى "ان كل قافلة نازحين تغادر عرسال مهما كان عددها انما تُشكّل عاملاً ايجابياً لعرسال التي تحتضن نحو 50 الف نازح سوري".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك