خلّف كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن فلتان الوضع الامني في البقاع والغياب الكلي للدولة عن المنطقة نوعاً من الصدمة لدى كافة المعنيين من مسؤولين سياسيين وامنيين وقيادات حزبية وفاعليات تلتقي على ان ما يجري على الارض لم يعد يحتمل وضع حد له ومكافحته سيما ان هناك تأكيدا حزبياً لعدم تغطية احد.
وينقل زوار عين التينة ردا على تساؤل "المركزية" لمن يتوجه الرئيس بري بانتقاده، ان رئيس المجلس لا يوفر حتى نفسه في كلامه هذا الذي هو بمثابة صرخة او نداء لعدم ترك الحبل على غاربه. وانه من الضروري تصويب الامور مهما كلف الامر، من خلال معالجة جدية وجذرية لما يجري على الارض حيث تصور منطقة بكاملها وكأنها عصية على الدولة واجهزتها في حين هي بفاعلياتها وابنائها تنشد الخلاص وتناشد الاجهزة كون ما يحدث غير صحي وغير صحيح. هناك قلة قليلة خارجة عن الاعراف والقوانين وهي معروفة بالاسم وفي حقها اكثر من مذكرة توقيف وهي لا تمثل احدا، لا جهة حزبية ولافئة سياسية او طائفية وقد عجزنا عن ضبطها واخضاعها منذ سنوات وما زلنا في كل يوم وكل سنة نضع لها خطة امنية. هذا ما ينعكس سلباً على مسيرة الدولة محلياً واقليمياً ودوليا وتداعياته تطال اكثر من قطاع انتاجي وخدماتي وفي مقدمه القطاع السياحي.
ويضيف الزوار: يدعو الرئيس بري على ضرورة رفع الظلم الذي تعيشه المنطقة التي تستصرخ عبر الاعلام المسؤولين و "انا منهم" وضع حد لما يجري من فلتان وقد آن الاوان لذلك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك