أشار رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب السابق وليد جنبلاط، إلى أنّ "الهدف الأساس للرؤساء الثلاثة تشكيل الحكومة"، وتوجّه لرئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل بالقول: "أنصحه بألا يتعاطى إلا بأمور وزارة الخارجية، "بكون أفضل".
وأضاف جنبلاط عقب لقائه رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري في "بيت الوسط": "إنّ الحريري يقوم بكلّ جهده للوصول إلى الصيغة المناسبة في ما يتعلّق بتشكيل الحكومة، ولم نتحدّث عن الحقائب بل عن حقّنا السياسي أو الانتخابي في التمثيل".
أمّا عن الوضع الاقتصادي، فقال جنبلاط: "ليس هناك بلد في العالم يتنطح فيه مسؤول ويقول إنّه معرّض للإنهيار الاقتصادي لأسبابٍ عدّة فهذا وضع خطير أن يتلاعب المرء بعواطف الناس"، مؤكداً أنّ "البلاد ليست على شفير الانهيار ومن المؤسف تهجّم البعض على الاقتصاد وهذا يأتي في إطار تصريحات عشوائيّة تستهدف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لأنّ بعض الجهات تريد استبداله"، وكشف عن وجود "حملات ثأريّة ضدّ المؤسسات الناجحة منها "البنك المركزي" و"طيران الشرق الأوسط".
وطالب من جهة أخرى بـ"تحسين أداء الشركات التي تقوم بلمّ النفايات وصولاً إلى المحارق، ويجب الإقلاع عن رمي نفاياتنا في البحر".
وفي ما يتعلّق بموضوع بعلبك - الهرمل، رأى جنبلاط أنّ هذه المنطقة تُعتبر عسكريّة منذ أكثر من 60 عاماً حيث كانت الحدود مع سوريا مقفلة ومضبوطة ولكن اليوم هناك مصالح عصابات مشتركة بين البلدين"، لافتاً إلى أنّ "مسألة العصابات المشتركة في بعلبك - الهرمل أكبر بكثير من أن يستطيع الجيش أن يواجه فكفى الملامة على الجيش بل علينا درس الوضع جيّداً وكيفيّة تشريع الحشيشة".
كما دعا إلى "معالجة المشاكل الأمنية والمصالح المشتركة بعمق بين عصابات الحكم السوري والعصابات الرديفة في جزءٍ من منطقة بعلبك - الهرمل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك