نقرأ ونسمع في الآونة الأخيرة كلاماً عن إمكانية عودة النفايات إلى الشوارع في ظلّ عدم وجود حلّ نهائيّ لهذه الأزمة منذ العام 2015... فما صحّة هذا الكلام؟ وهل يعود المشهد الفضيحة الذي شوّه لبنان منذ 3 سنوات؟
يوضح وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال طارق الخطيب، في حديث لموقعmtv، أنّه "لا يوجد شيء من هذا القبيل والحديث عن أنّ النفايات ستعود إلى الطرقات عارٍ عن الصحة"، سائلاً: "لماذا نُحاول تشويه صورة بلدنا بهذا الشكل؟".
ولفت إلى أنّ "وزارة البيئة وضعت سياسة أقرّتها الحكومة ونوقشت في مؤتمرات بلدية عدّة، وبالتالي فإنّ النفايات يتمّ رميها في المطامر الصحيّة التي توصّلنا إليها وليس في أيّ مكان آخر"، مُضيفاً: "مَن يقول إنّه يتمّ رمي النفايات في البحر فليأتي إلينا بصور واضحة".
وأشار الخطيب إلى أنّ "لا صلاحيات لوزارة البيئة في هذا الإطار، إذ لا صلاحيات تنفيذية لدينا بل تقتصر على وضع الخطط والبرامج المختصّة ومن ضمنها القرار باستحداث مطمرين صحيّين في برج حمود والكوستابرافا".
وتابع: "خلال سنتين من عمر الوزارة، اعتمدنا اللامركزيّة في هذا الملف، ولتقم البلديّات بواجباتها ضمن نطاقها وتحت سقف قانون"، مذكّراً أنّه "عندما اتخذ مجلس الوزراء القرار كانت النفايات في الشوارع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك