في إطار الحرب الإعلامية بين المختارة و"التيار الوطني الحُرّ"، غرّد صباح اليوم رئيس كتلة ضمانة الجبل طلال أرسلان عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "بدلاً من أن يستقتل وليد جنبلاط بطلبه التعجيزي باحتكار التمثيل الدرزي في الحكومة، الأحرى به وهو الذي يظهر بادعاءاته الباطلة دائماً بأنّه المستقتل والحريص على حقوق الدروز التي ضيّعها أو باعها لمصالحه الشخصية مقابل ثروات مالية له ولبعض أزلامه الذين بنوا القصور على حساب حقوق الدروز وأوقافهم".وأضاف: "الله يرحم كمال بك جنبلاط الذي طالب بقانون "من أين لك هذا ؟؟" منذ أكثر من ستين سنة ... فمَن أولى من الإبن ليطبق هذا المبدأ على نفسه وعلى البعض الذين أرفض أن أسميهم إلا بالأوباش ؟! ... وللحديث صلة".
وبعد التغريدات الناّريّة لإرسلان كرّت السّبحة لينضمَّ في الهجوم التويتري على جنبلاط النائب سيزار أبي خليل قائلاً: "لو يهتم جنبلاط بحاله وبحزبه ويترك هالبلد للأوادم ومنهم ابنه ويريّح البلد منه ومن حقده "بيكون احسن". وسانده لاحقا في الهجوم عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام على صفحته على "تويتر"، فقال: "لا نستغرب حملة بيك المختارة على التيار الوطني الحر الذي يحارب الفساد والمفسدين والفاسدين. فإن جنبلاط اعتاد على الصفقات والعمولة ومن الطبيعي ان يعتبر أن وضع البلد الاقتصادي بخير على عكس ما هو الحال. #بيك_المختارة_والعفة".
النائب نيكولا صحناوي انضم أيضا إلى الحملة على جنبلاط، وقال: "وليد بك تدخل بكل ما لا يعنيه وخرّب كل ما تعاطى فيه. يا ليته ولمرّة لا يتدخّل ولا يتعاطى، لتسير الأمور بشكل جيّد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك