أعلن وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي بعد لقائه والنائب ابراهيم كنعان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، انهما "أطلعاه على النقاش والاختلاف الأخير الذي بلغ حداً من الصعوبة بين القوات والتيار".
وقال: "أكدنا أهمية المصالحة"، مضيفاً: "البطريرك الراعي حمّلنا رسالة ونطمئن الجميع ان ما يحصل اختلاف مذكور في اعلان النيات ممكن أن يحصل بين أي حزبين ولكن أي انعكاس لهذا الاختلاف على الارض غير وارد وهذا ما يحرص عليه جعجع والتيار الوطني الحر".
وتابع: "اللقاء مع البطريرك الراعي كان وجدانياً وسياسياً بامتياز وسننقل الرسالة التي حمّلنا إياها الى الرئيس ميشال عون والويزر جبران باسيل ورئيس حزب القوات سمير جعجع".
من جهته، طمأن كنعان "باسم التيار الوطني الحر ان المصالحة مقدّسة وخط أحمر لكن هذا لا يعني أننا حزب واحد بل نحن حزبين مختلفين وعلى اللبنانيين ألا يخافوا لانه في السياسية هناك اختلاف وتناقض في الآراء".
وأضاف: "ستكون هناك متابعة للقاء مع البطريرك الراعي الذي يهمه أن يكون هناك حضور مسيحي على مستوى الوطن".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك