شئتم أم أبيتم، فإنّ مواقع التواصل الإجتماعي من دون استثناء... تحكمكم. "فيديو" مُنتشر بكثافة بات يتّجه بالبلاد وناسها وأجوائها إلى حيث يُريد. الضجّة على التواصل تفعل فعلها بثوانٍ. لستَ بحاجةٍ للإنتظار كثيراً فيأتيكَ مُبتغاك.
تصرّفات خارجة عن المألوف تهزّ الدُنيا ولا تُقعدها، كان آخرها عدم مُصافحة إحدى الطالبات الوزير جبران باسيل في احتفال التخرّج الذي كان يرعاه. اشتعل "فايسبوك" وانسحبت الأحداث والاهتمامات كافّة لصالح المشهد المُثير للجدل والكفيل بخلق جبهات لا تهدأ، بين مؤيّدين ومُنتقدين.
في الخارج، لا شكّ أنّ "تويتر" و"فايسبوك" و"انستغرام" يتصدّرون اهتمام المجتمعات، خصوصاً الغربية، كالحاجة إلى الخبز اليومي. لكنّه نادراً ما يفتعل أيّ منشور ضجّة إعلامية تجتاح المواقع الإلكترونية والشاشات وحتّى... نشرات الأخبار.
حبّذا لو يُحدث خبرٌ عن التشكيلة الوزارية في الحكومة القادمة صدمةً... أو أن تحسم مواقع التواصل مثلاً الحصص والحقائب... حبّذا!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك