شهدت مصلحة الطلاب في حزب الكتائب تسلماً وتسليماً في رئاستها بين الرئيس السابق أنطوني لبكي والرئيس الجديد زخيا الأشقر، والشعار واحد: إلى العمل!
عمر مصلحة الطلاب في حزب الكتائب من عمر الحزب ذاته، وهي جزء لا يتجزأ منه. وفي العامين المنصرمين، نقلت المصلحة جوّ المعارضة إلى الساحات حيث نظّمت، برئاسة لبكي، تحرّكات رافضة للتمديد للمجلس النيابي ومضادة لمطمر برج حمود ومعارضة للضرائب.
خاضت المصلحة أيضاً غمار الإنتخابات النيابية السابقة من بابها العريض من خلال العمل داخل الماكينة الإنتخابية وإلى جانب المرشّحين الكتائبيين، كما إطلاق حملة "نبض الناس".
يقول الأشقر لموقع mtv إن "مصلحة الطلاب الكتائبية من أعرق المصالح في الأحزاب اللبنانية وأكثرها تنظيماً وانضباطاً وهي مدرسة تحضير للكوادر الحزبية"، مضيفاً أن نتائج الإنتخابات ليست سوى حافزٍ للنضال والمقاومة.
ويرى أن المصلحة هي مؤسسة تقوم على جهود أعضائها كاشفاً أن "بعض الأمور بحاجة إلى مراجعة وشدشدة وتركيزنا القادم سيكون على تثبيت الوجود الكتائبي داخل الجامعات والمدارس".
يعتقد الأشقر أن الشباب هم الشريحة الأكثر تأثيراً في الحياة السياسيّة، وأن للشباب الكتائبي تحديداً الحضور الأبرز على الساحة السياسية في لبنان.
ويقول: "ليست صدفة أن يكون النواب الكتائبيين الحاليين جميعهم شباب". وهذا إن دلّ على شيء إنما على أن الحزب الذي يزيد عمره عن 80 عاماً لا يزال ينبض بقلب شاب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك