ما حُسم حتى الآن هو اللقاء بين رئيس "تيّار المردة" سليمان فرنجيّة ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. متى وكيف؟ تبقى الأجوبة رهينة الكتمان الشديد على خطّ معراب - بنشعي.
في الأثناء، تُطرَح علامة استفهام حول الموقف الذي سيتّخذه حزب "الكتائب" من تقارب "القوات" - "المردة"، ولهذه الغاية اتصل موقع mtv بعضو كتلة "الكتائب" النائب الياس حنكش الذي أعلن أنّ "الحزب يدعم المصالحة التي تنقّي الذاكرة وتؤسّس لمرحلة جديدة، فنحن أوّل مَن ساهم في التقريب بين الأفرقاء بعد حقبة الحرب اللبنانية".
ورأى حنكش أنّه "من الضروري وضع الهواجس على الطاولة وإجراء مؤتمر مصارحة ومصالحة، على غرار المؤتمر الكبير الذي حصل بعد الحرب العالمية بين فرنسا وألمانيا"، مُشيراً إلى أنّه "ما نرفضه هو التفاهمات الهشّة التي تسقط بعد 6 أشهر وتنتقل إلى منطق المتاريس، فالمهمّ أن تُبنى المصالحات على أسس ثابتة لا أن تكون موسميّة أو بهدف الإستحقاقات الإنتخابية وغيرها".
وأضاف: "لا مشكلة مع جعجع ولا مع فرنجية فالتواصل مستمرّ مع الجهتين، والدليل زيارتَي النائبين سامي ونديم الجميّل إلى بنشعي"، مُردفاً: "لسنا بحاجة لأن نكون فريقاً ثالثاً في أيّة مصالحة".
أمّا عمّا حُكيَ عن ورقة تفاهم بين "الكتائب" و"التيار الوطني الحر"، فأوضح حنكش أنّ "ذلك يندرج ضمن التواصل الطبيعي مع مختلف الأفرقاء، فـ"الكتائب" انتقل من موقعه المستقلّ إلى موقع الداعم بشجاعة لأيّة مبادرة باتجاه إعادة بلورة المؤسسات في البلد بشكل جدّي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك