عقدت كتلة ضمانة الجبل اجتماعها الدوري في دار خلده برئاسة رئيسها الأمير طلال أرسلان وجرى التداول في التطورات المحلية الراهنة، إذ تركّز البحث في الملف الحكومي وأهمية التنازلات التي قدّمت أخيرا، والتي قد تصب في مصلحة تأليف الحكومة العتيدة وما تعكسه على صعيد الوضع الاقتصادي والمالي في البلد.
وشددت الكتلة على ضرورة أن لا تكون هذه التنازلات لصالح فريق على حساب الآخر، على أن يتم الالتزام بمعيار موحّد للجميع، وأكدت على أحقيّة تمثيلها بما يراعي خصوصية الجبل ونتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة فيه، إذ أفرزت النتائج كتلتين نيابيتين للجبل.
واعتبرت الكتلة أنّ الضغوط الخارجية جعلت البعض ينحاز بشكل واضح وصريح إلى فريق دون الآخر ممّا ساهم بشكل مباشر في زيادة الانقسام المحلي بدلاً من تثبيت اللحمة والتواصل، كما أثنت على موقف أرسلان الأخير بموافقته على تسمية 5 أسماء درزية لفخامة الرئيس ميشال عون، كي يصار إلى اختيار اسم منها بالتعاون مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي لحقبية درزية. وأكدت الكتلة على متابعة شؤون ومطالب قرى وبلدات الجبل الإنمائية والتي سيبدأ العمل عليها فور الانتهاء من تشكيل الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك