أشار الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى أنّ "خياراتنا كبيرة وصعبة لأنها تتعلق بالمصير والوطن وبقاء شعب في أرضه".
وفي أسبوع والدة عماد مغنية، أضاف: "الحكومات الأميركية السابقة نهبت الدول العربية بدبلوماسيّة أمّا اليوم فالنهب علنيّ والرئيس الأميركي دونالد ترامب الجشع عينه على المليارات العربية المودعة في المصارف الأميركية"، معتبراً أنّ "ترامب يُمارس الإذلال اليومي حتّى بحق حلفائه كما أنّه يُمارس التهويل على كلّ شعوب المنطقة خصوصاً دول الخليج". وتابع: "أسأل الدول العربية "على من تُراهنون أعلى ترامب الذي يسرقكم وينهبكم بحجة الحماية؟ خطاب ترامب يكشف أنّ الكثير من دولنا العربية والإسلامية تدفع الجزية للولايات المتحدة مقابل بقائها في السلطة".
من جهة أخرى، أشار نصرالله إلى أنّ "سياستنا واضحة في ما يتعلق بالأمور العسكريّة هو الغموض البنّاء وصمتنا هادف من موقع العلم، فليأخذ الناس علماً أننا لن نقدّم إجابات رداً على كلّ ما يقوله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والنفي بمثابة تقديم معلومات مجانيّة للعدو".
أمّا عن الجولة التي قامت بها وزارة الخارجية للسفراء في الأوزاعي، فقال نصرالله إنّها "أتت من قِبل الوزارة ولا علاقة لنا بها ونشكر وزير الخارجية جبران باسيل على هذه الدبلوماسية المتقدّمة".
وفي الملفّ الحكومي، قال نصرالله: "لا جديد لديّ في مسألة تشكيل الحكومة ونحضّ على الإسراع في تشكيلها من أجل المصلحة الوطنيّة لكنّ البعض مصرّ على القول إنّ حزب الله "محشور" بالإقليم"، مشدداً على أنّ "إيران لا تتدخّل بمسألة تشكيل الحكومة لا من قريب ولا من بعيد وسوريا أيضاً لأنّ هذا الشأن لبنانيّ وعلى اللبنانيين أن يتحمّلوا مسؤوليّة شؤونهم".
كما لفت إلى أنّه يجب على الحكومة "أن تتحمّل مسؤوليّاتها حتّى لو كانت تصرّف الأعمال في ما خصّ ما يجري في بعلبك - الهرمل في موضوع السيول والأضرار الناجمة عنها على سبيل المثال".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك