حوّل الحديث عن اللقاء المُنتظَر بين رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وُجهة الإهتمام إلى المكان الذي سيجمع الزعامتين المسيحيّتين. تارةً يُقال في "مقامٍ روحي"، وتارةً أخرى يحدّدون أكثر بذكر الصرح البطريركي في بكركي، فماذا تقول الأخيرة؟
موقع mtv اتصل بالنائب البطريركي العام المطران سمير المظلوم الذي أكّد أنّ "بكركي تُبارك كلّ خطوة تهدف إلى تقارب ومصالحة بين اللبنانيين عموماً والمسيحيين والموارنة بشكل خاص"، مشدّداً على أنّ "أهميّة أيّ مصالحة تكمن في إزالة الخلافات نهائياً وطمأنة الناس إلى حاضرهم ومستقبلهم".
"البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يرحّب مع جميع الموارنة بإحياء هذه المصالحة في بكركي إن كان هو التوجّه لدى الفريقين"، يقول المظلوم مع الإشارة إلى أنّ "الظاهر حتى اللحظة بالنسبة إلينا أنّه سيكون لقاءً لإزالة الأحقاد بين الجهتين مع بقاء كلّ منهما على وضعيّته السياسية، أمّا بكركي فتتمنى أن تكون هذه المناسبة خطوةً أولى نحو مصالحة شاملة بين جميع اللبنانيين".
ويُردف خاتماً: "علينا انتظار البطريرك الراعي لدى عودته من السفر لمعرفة المزيد حول ما يدور بالنسبة الى اللقاء الذي سيجمع الفريقين".
إشارة الى أنّ اللقاء بين فرنجيّة وجعجع سيكون أحد محاور الحوار مع الأول ضمن برنامج "صار الوقت" مع الإعلامي مرسال غانم، عند العاشرة إلا ثلثاً من هذه الليلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك