لوحةٌ وثائقيّة جديدة سيقدّمها الإعلامي جورج غانم على شاشة mtv في جزئين يومي الثلاثاء والأربعاء 23 و24 تشرين الأول الساعة 9:40 مساءً.
على الشاشة الصغيرة سيكون اللبنانيون على موعد مع اللغز الذي سيفكّ "شيفرته" غانم في عملٍ هو الأوّل من نوعه عن بنك INTRA ومؤسسه يوسف بيدس.
لن تكون قضية بنك "إنترا" قصّةً يرويها غانم، بل توثيقاً بالشهود والشهادات والصور والمستندات والأرقام، كلها إلى جانب أسرار "الإمبراطورية المالية" التي سيكشفها. كيف صعد نجم يوسف بيدس وكيف أصبح "إنترا" أكبر مصرف في لبنان؟ وكيف أمسك الرجل بالإقتصاد اللبناني وكيف لعب بالسياسة والسياسيين؟ ماذا عن الحسد والقلق من بيدس الفلسطيني الأصل واللبناني الدور؟
أسئلة وتساؤلات عريضة لم تلقَ جواباً في حقبات خلت، إلاّ أنّ الوقت حان للتكلّم عن سقوط "إنترا" وما عُرف بالمؤامرة المحلية والدولية على المصرف الكبير من دون أن ننسى الظلّ القويّ للرئيس شارل حلو والشعبة الثانية في العلاقة مع بيدس والنظرة إليه. كما سيعرض العمل كيفية بيع أصول "إنترا" في الخارج والظروف الصعبة التي مرّت بها عائلة بيدس.
أمّا بعد، فلن يحرمكم وثائقي جورج غانم من وضع الإصبع على إسم روجيه تمرز الذي خلف بيدس، عطفاً على الدور الأميركي في دعمه وإبعاد الأوروبيين، فعودة تمرز بعد الإجتياح الإسرائيلي إلى "إنترا"، وأدواره في السياسة والمال بين لبنان وسوريا وأميركا وإسرائيل، وعملية خطفه وخروجه من لبنان.
ولا شكّ أنّ أحد الأسئلة اللغز سيكون: لماذا وقع السقوط الثاني لـ"إنترا" على يد تمرز وما دور الشركات الوهمية والحسابات السرية على هذا المستوى؟
إلى ذلك، سيركّز الوثائقي في جزئه الثاني على مصير الإقتصاد والمساهمين والمودعين بعد حصول الكارثة، وما تبعها من تأسيس شركة "إنترا للإستثمار" والدور الذي لعبه الأميركيون في إدخال تمرز إليها. والمهمّ للذكر أنّه ستتمّ الإضاءة على الأدوار الغامضة لتمرز في السياسة والمال واستخدامه أموال "إنترا" لشراء المصارف والشركات ورشوة الميليشيات...
أنتم على موعد إذاً مع عملٍ وثائقيّ غير مسبوق من حيث الأهميّة والمضمون المعلوماتي والإعداد النموذجي... انتظروا "إنترا" وجورج غانم خلال ساعات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك