غرّد رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض عبر "تويتر" قائلا: "بعيدا عن حجّة توزير نواب سنّة "حزب الله" ما يسترعي الملاحظة أن قادة أحزاب ٨آذار لم يبادروا لتسليم أسماء مرشحيهم للتوزير للرئيس سعد الحريري فهل القطبة المخفية في العرقلة تخفي في طياتها معالم مخطط ما لإيصال البلاد الى هذا المنحدر؟ وهل المطلوب مواجهة تداعيات العقوبات بدون حكومة؟".
وأضاف: جوبهنا مرارا بأن "حزب الله" لا يستعمل سلاحه في الداخل ليتبيّن وبالملموس أن هذا السلاح هو الذي يتحكّم بمسار الحياة السياسية في لبنان ولولا منسوب فائض قوة وهيمنة هذا السلاح لما كان من عرقلة وتأخير لتشكيل الحكومة ومن استعان بهذا السلاح واستقوى به على الآخرين ها هو ينقلب عليه وضده".
وأردف: "من عوّم وشرعن وغطى سلاح "حزب الله" ومن إعتمد عليه في محطات سياسية و أمنية ودستورية ليتغلب على أخصامه فليجاهر اللبنانيين بالحقيقة وليعلن صراحة أن لا سلاح خارج إطار الشرعية اللبنانية وضرورة الخروج من فكرة ميليشيا تحمي أو تدافع فالشرعية وحدها تحمي وتظلل الجميع وحركة التاريخ لا تكذب".
وتابع: "ونسأل فيما لو انقلبت الأدوار ورغب فريق ما أن يفرض شروطه في مسار تشكيل الحكومة هل كان باستطاعته أن يقوم بذلك كما يفعل "حزب الله" اليوم؟ والنواب السنة الستة لولا "حزب الله" هل كانت ستكون لهم قوة منع تشكيل الحكومة؟ الجواب حتما لا .. إذا المشكلة في السلاح ولو كان في المستودعات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك