غرّد رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض عبر "تويتر" وقال: "خلال السنوات المنصرمة، كانت المواجهة بين فريقي ١٤ و٨ آذار مع ما رافقها من خضّات أمنية واغتيالات طالت حصرياً فريقنا السياسي دون سواه ناهيك عن لجوء "حزب الله" للغة السلاح والشارع لفرض هيمنته وهو بذريعة المقاومة كان ينتقل من مرحلة لأخرى تحت ضغط السلاح والتهديد بالشارع".
وأضاف: "في المقابل كان الفريق الآخر أي فريق ١٤ آذار وبحجة إنقاذ الوضع وحقنا للعرقلة يرضى بما كتبه "حزب الله" وبذلك كان لبنان ينتقل من مصيبة الى أخرى تحت وطأة الضغط والتهديد في حين كانت المنظومة الدولية تترقب سلوك الحزب ونشاطاته خارج الحدود معرّضاً لبنان الرسمي لاهتزاز علاقاته بدول العالم".
وتابع قائلاً: "بعد أفول نجمي ٨ و١٤ آذار، تحولت المواجهة عن مسارها وباتت بين "حزب الله" والدولة اللبنانية وبالتالي الكباش الحاصل هو بين حزب يحاول جعل الدولة خاضعة لشروطه في حين أنّ الشرعية لا يمكن إخضاعها لأيّ كان. وبنهاية المطاف سيضطر "حزب الله" للقبول بشروط الدولة وليس العكس، وإلا فعلى الدنيا السلام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك