لاحظ رئيس مجلس النواب نبيه بري ان المخرج الذي تم وضعه في عين التينة ليسير وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بموجبه لم يتم تطبيقه وفق الخطة التي تم وضعها.
ويرى بري ان باسيل عمل على تطبيق ما يخدمه. ويردد رئيس المجلس امام زواره بأنه لا يخجل بالمخرج الذي وضعه والذي يساعد على تشكيل الحكومة وكان سيؤدي الى اكتمالها وصدور مراسيمها.
بعد قول بري كل ما عنده حيال هذه الازمة، يبدو انه سيميل الى الصوم عن الكلام ولو قليلاً.
وهو قال ردا على ما يقال عن ان الشيعة يقفون وراء عدم تأليف الحكومة: "الحمد لله اولاً لا يوجد اي شيعي في اللقاء التشاوري (النواب الستة) ومن يريد ان يتكلم فليستمر ولا يعنينا كل هذا الصراخ. المشكلة معروفة وأين تكمن، ونحن من جهتنا انا والاخوة في حزب الله قدمنا كل التسهيلات المطلوبة. وحصلنا على أقل من حصتنا الوزارية من باب حرصنا على الدولة وسير المؤسسات".
أما عن الحل فيقول: "يعملون اليوم على ترقيد هذه الازمة وتهدئتها، لكن الى متى يقدر البلد ان يتحمل هذه التحديات. انا من جهتي لا اعرف. الكرة ليست عندنا وقديش مطولين ما بعرف".
واضاف: "سيكون اللقاء الرئاسي اليوم صامتاً في قصر بعبدا وانا من الآن وصاعداً قررت عدم الكلام في موضوع الحكومة، وسأقتبس طريقة شارلي شابلن في الافلام الصامتة. سيصبح كلامي غالي الثمن. حتى لو سألني الصحافيون سأقول ماذا عندكم اولاً".
ويختم كلامه: ماذا عند الرئيس دونالد ترمب؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك