هنأ "حزب الوطنيين الأحرار" اللبنانيين بالذكرى الخامسة والسبعين للإستقلال، داعياً "للإستفادة من المناسبة لإعادة تأكيد تعلّقنا به وإصرارنا على التصدّي الى مكامن الضعف الذي يعتريه. وفي الواقع تكفي لمحة من استعراض وضعه لتبيان الأخطار المحدقة به والتي يؤدي استفحالها الى القضاء عليه ونؤكد على هذا الصعيد أن الاستقلال يكون مُنتقَصاً في وجود فريق يحتكر قرار الحرب والسلم وينخرط في نزاعات إقليمية ومحاور خارجية ولا يتوانى على الاستقواء على شركائه في الوطن".
وأضاف الحزب في بيان "الإستقلال لا يمكن ان يكون كاملا في ظل سلاح غير شرعي يسمح باستعلاء اصحابه لشعورهم بالغلبة.
كذلك يظل الاستقلال غير ناجز طالما بقي لبنان تحت الديون الداخلية والخارجية فيما ثرواته الحقيقية والمفترضة غير مستثمرة وهي مطوّقة بالخلافات من كل جانب.
أخيراً يُضعِف التقصير في مكافحة الفساد الإستقلال وركائزه. وهذا ما يحدونا الى تجديد المطالبة بخطة جدّية للتخلص منه ومحاسبة القائمين به لتحسين الوضعين الاقتصادي والمعيشي".
وأضاف الحزب في بيان "الإستقلال لا يمكن ان يكون كاملا في ظل سلاح غير شرعي يسمح باستعلاء اصحابه لشعورهم بالغلبة.
كذلك يظل الاستقلال غير ناجز طالما بقي لبنان تحت الديون الداخلية والخارجية فيما ثرواته الحقيقية والمفترضة غير مستثمرة وهي مطوّقة بالخلافات من كل جانب.
أخيراً يُضعِف التقصير في مكافحة الفساد الإستقلال وركائزه. وهذا ما يحدونا الى تجديد المطالبة بخطة جدّية للتخلص منه ومحاسبة القائمين به لتحسين الوضعين الاقتصادي والمعيشي".
وختم: "إلّا إننا ورغم كل شيء نصرّ على التشبث بالاستقلال وهو ضمانة وجود الوطن وكلنا إيمان أن الكلمة الاخيرة ستكون للإستقلاليين الذين لن يوفّروا أيّ جهد ولن يبخلوا بأيّة تضحية لإعلاء شأن لبنان السيد الحرّ المستقل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك