أعرب المطارنة الموارنة عن قلقهم "إثر غياب أي بصيص أمل في تشكيل الحكومة بسبب تمسك كل فريق بمطلبه وبسبب الأحداث الداخلية المستجدة"، مجددين "دعوة المسؤولين السياسيين الى اتقاء الله، فما من مبرر لتأخر تشكيل الحكومة يتقدم وجوب اقبالهم على العمل لإنقاذ البلاد مما هي فيه".
وقال المطارنة الموارنة في بيان بعد اجتماعهم الشهري: "نتّكل على حكمة رئيس الجمهورية كي يجد الحل المناسب للمعضلة التي تحول دون ولادة الحكومة الجديدة".
وشدد البيان على انّ "لبنان لم يعد يحتمل أعباء النزوح السوري ولا بد من التنسيق بين المنظمات الدولية والعواصم الكبرى والسلطات المحلية لرسم خطة العودة الى المناطق السورية الآمنة".
من جهة أخرى، عبّر المطارنة عن سعادتهم باللقاء الذي جمعهم مع قداسة البابا فرنسيس خلال زيارة الاعتاب الرسولية والذي دام حوالي 3 ساعات، وأضافوا: "لقد شاء قداسته اللقاء حواريا حول كل ما أراد المطارنة أن يطرحوه عليه"، مشيرين الى انّ "البابا فرنسيس عبّر عما يكنّه للبنانيين من محبة وتقدير لدورهم في المنطقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك