علق القنصل الفخري العام مارك غريب في بيان، على ما "تناوله بعض المواقع الإلكترونية حول موضوع تنظيم زيارة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر لطرابلس وعكار وتأجيلها، متعمدا التضليل والافتئات والإفتراء، متطرقا بالاسم الى البطريرك يوحنا العاشر وإليه شخصيا في معرض مزاعمه بشأن تأجيل الزيارة المذكورة"، وقال: "إن الصحافة الموثوقة، التي نحترم ونجل، هي التي تلتزم نشر الاخبار الصحيحة بموضوعية. وعندما تتخطى الاحتراف إلى التكهنات والاجتهادات المفبركة، تدخل متاهات التضليل، ومؤشراته الأولى طرح التساؤلات والتذاكي بإيحاء الاجوبة إلى القارىء".
ورحب ب"البيان الصادر عن مطرانية الروم الأرثوذكس في طرابلس حول تأجيل الزيارة، لا سيما أن التأجيل يوفر المزيد من الوقت للتحضيرات، بغية تحقيقها على أكمل وجه بتضافر جهود المخلصين".
ورأى أن "تناول اسم البطريرك يوحنا العاشر، وهو المرجع الروحي الاعلى للكنيسة الأرثوذكسية، على خلفية التضليل، ينم عن نوايا مبيتة"، وقال: "لقد تلازم اسم البطريرك يوحنا العاشر باحتضان سائر ابنائه الروحيين وكل الافراد من مختلف الأديان والملل، انطلاقا من قناعاته ومن الثوابت والمسلمات الراسخة لدى الكنيسة الأرثوذكسية الداعية دوما إلى الإلفة والتعاضد والانفتاح على كل العائلات الروحية ونبذ الأحقاد والترفع عن الصغائر وتقديم المحبة والحوار لتعزيز الروابط الأخوية والإنسانية".
وأشار إلى أن "إطلاق اسم شخصية رائدة في السيرة والقيم والإنجازات على ساحة أو مساحة هي إلتفاتة تكريم وتقدير مشكورة من المراجع الرسمية المختصة، في إطار القوانين والأنظمة المرعية الإجراء"، لافتا إلى أن "كل مبادرة للتذكير بأعمال أصحاب الشأن هي في حد ذاتها مفيدة وموفقة".
وأهاب "ببعض الأقلام المتسرعة والمتهورة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، التعقل والعمل على التوفيق، بدلا من التفريق"، مذكرا بأن "بلاغة الصمت هي أصدق إنباء من الثرثرة الفارغة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك