استبعد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن تتشكل الحكوة قريبا "لأنّه لا يُمكن فرض أحد النواب السنة المستقلين على الحريري ولكن فليسمح لي أدعوه إلى استقبالهم ورؤية ما لديهم"، معتبرا أن "العقدة الحكومية تتطلّب القليل من التنازل من قِبل الجميع فليتّفق الحريري والنواب السنة المستقلين سوياً وأنا قمت بتسوية كي لا أحتكر الساحة الدرزية ولا مشكلة لدي في اختيار إسم لارسلان لأنّ الدين والاقتصاد والاصلاح أهمّ من الوزارة والمصالح".
ولفت جنبلاط في حديث للـmtv إلى انه "لم يحصل أيّ إصلاح في أيّ من الملفات خصوصاً ملف الكهرباء حيث أنّنا لم نفعل شيئاً في هذا القطاع لحلّ مشكلته وأنا ضدّ الخصخصة"، متسائلا: "لمَ لم نلزم معامل كهرباء منذ سنتين؟ لأنّ هناك بعض المصالح السياسية المالية المرتبطة بالبواخر واسألوا عن سمير ضومط فيبدو أنّه شريك مع الجميع ولا أتّهم أحداً، وسمعنا أنّ هناك متمولاً كبيراً أخذ معمل دير عمار ومبدئياً توليد الكهرباء على الهواء في عكار من دون أيّ مناقصة فكيف يحصل هذا الأمر؟ الكهرباء والمياه والأملاك البحريّة ملك عام وثروة وطنيّة ملك الشعب".
واشار إلى انه "حاربنا في مجلس الوزراء من أجل الموظف الممتاز جان العلية كي تمرّ عليه المناقصات فرفضوا حيث أنّ هناك "بلوك" ضدّ هذه الأفكار".
ولفت جنبلاط إلى ان "غالبية الطبقة السياسية اليوم مهترئة لذلك آن الأوان للشباب والمجتمع المدني أن يتوحّد وتكون له كلمة فصل خصوصاً في الملفات البيئية، وإذا قلنا إنّ العهد فاشل فإنّنا فاشلون معه لأنّنا نشارك فيه ولا أندم على هذه التسوية الرئاسية لأنّ عون زعيم في جبل لبنان وهمّي الأساس ألا يحصل أيّ توتر مسلم - مسيحي في الجبل على الرغم من كلّ ما يُقال "ما بتحرز".
من جهة أخرى، اعتبر أن العلاقة يجب أن تستكمل بين "التيار الوطني الحر" و"التقدمي الاشتراكي" إذ يجب أن نصل إلى حلّ لملفات اقتصادية وحلّ للازمة المالية ويجب أن نحسّن أداءنا لأنّ البلد كله معطّل"، غير أنه شدد في المقابل على ان "ما حدا بيّ التاني بلبنان فكل واحد بيّ ولادو بيكفّي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك