تتعمّد قوى لبنانية التشويش على الاستعدادات الجارية للقمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها في 19 و20 يناير الجاري، في العاصمة بيروت.
وتحاول هذه القوى اختلاق أعذار لنسف القمة التي يبدو أن القائمين عليها مصرّون على انعقادها، محاولين الترفع عن الدخول في تجاذبات مع هذه الأطراف.
وبعد أن فشلت تلك الأطراف في الضغط لدعوة النظام السوري إلى المشاركة في القمة، هاهي اليوم تبتدع ذرائع من قبيل عدم إشراك ليبيا والتلويح باحتجاجات، على خلفية ما تعتبره تهاون السلطات الليبية في الكشف عن مصير الإمام موسى الصدر.
وتحمّل الطائفة الشيعية في لبنان، العقيد الراحل معمر القذافي، مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا، في 31 أغسطس 1978، بعدما وصلها بدعوة رسمية مع رفيقيه. لكن النظام الليبي السابق دأب على نفي هذه التهمة، مؤكدا أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى العاصمة الإيطالية روما.
ويرى مراقبون، لـ"العرب"، أن ما تقوم به حركة أمل أو المجلس الأعلى الشيعي ينطوي على الكثير من المزايدات ذلك أن النظام الذي يتحمل المسؤولية في قضية الصدر لم يعد قائما فضلا عن كون ليبيا هي عضو في الجامعة العربية، ومشاركتها تخضع لقرار الأخيرة، كما هو الشأن بالنسبة لدعوة سوريا من عدمها.
وانتقد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الجمعة بشكل ضمني نبيه بري قائلا "لا يمكن أن تكون العلاقات مع سوريا موضع مزايدة داخلية يستخدمها طرف ما يريد أن يحسّن علاقته الخاصة بسوريا فيزايد على حساب لبنان".
ويلوم النظام السوري برّي على موقفه الذي بدا محايدا منذ انطلاق الأحداث في سوريا، على خلاف حزب الله الذي نزل بكل ثقله في دعمه.
ويرى مراقبون أن المزايدات الداخلية لن تؤثر على قرار انعقاد القمة وهو ما أكده الجمعة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي.
وتحاول هذه القوى اختلاق أعذار لنسف القمة التي يبدو أن القائمين عليها مصرّون على انعقادها، محاولين الترفع عن الدخول في تجاذبات مع هذه الأطراف.
وبعد أن فشلت تلك الأطراف في الضغط لدعوة النظام السوري إلى المشاركة في القمة، هاهي اليوم تبتدع ذرائع من قبيل عدم إشراك ليبيا والتلويح باحتجاجات، على خلفية ما تعتبره تهاون السلطات الليبية في الكشف عن مصير الإمام موسى الصدر.
وتحمّل الطائفة الشيعية في لبنان، العقيد الراحل معمر القذافي، مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا، في 31 أغسطس 1978، بعدما وصلها بدعوة رسمية مع رفيقيه. لكن النظام الليبي السابق دأب على نفي هذه التهمة، مؤكدا أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى العاصمة الإيطالية روما.
ويرى مراقبون، لـ"العرب"، أن ما تقوم به حركة أمل أو المجلس الأعلى الشيعي ينطوي على الكثير من المزايدات ذلك أن النظام الذي يتحمل المسؤولية في قضية الصدر لم يعد قائما فضلا عن كون ليبيا هي عضو في الجامعة العربية، ومشاركتها تخضع لقرار الأخيرة، كما هو الشأن بالنسبة لدعوة سوريا من عدمها.
وانتقد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الجمعة بشكل ضمني نبيه بري قائلا "لا يمكن أن تكون العلاقات مع سوريا موضع مزايدة داخلية يستخدمها طرف ما يريد أن يحسّن علاقته الخاصة بسوريا فيزايد على حساب لبنان".
ويلوم النظام السوري برّي على موقفه الذي بدا محايدا منذ انطلاق الأحداث في سوريا، على خلاف حزب الله الذي نزل بكل ثقله في دعمه.
ويرى مراقبون أن المزايدات الداخلية لن تؤثر على قرار انعقاد القمة وهو ما أكده الجمعة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك