ستعود الجاهليّة، مسقط رأس الوزير السابق وئام وهاب، لتكون الحدث، ولكن هذه المرة بعيداً عن الحادث الذي شهدته وأدّى الى سقوط شهيد مقرّب من رئيس حزب التوحيد العربي.
يزور السفير الإيراني خلدة اليوم السبت، حيث يلتقي الوزير طلال ارسلان. أما الأحد فستتّجه الأنظار نحو الجاهليّة للتي سيقصدها أرسلان، في حدث استثنائي درزيّاً، بالإضافة الى وفد كبير من حزب الله ومثله من الحزب الديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي والنائب عبد الرحيم مراد والسفير السوري وممثّل عن السفير الإيراني.
وسيشكّل هذا التجمّع، في دارة وهاب، رسالة في أكثر من اتجاه، وهو يندرج، الى حدٍّ بعيد، في خانة إنشاء حلف درزي يضمّ القوى السياسيّة المقرّبة من حزب الله والتي تبعدها الخصومة عن الوزير السابق وليد جنبلاط.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك