نعت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان "عميد المصورين الفوتوغرافيين في لبنان الزميل المصور محمد ترجمان"، الذي توفي عن عمر يناهز ال92 عاما.
وجاء في بيان للنقابة: "لقد خسر لبنان عموما والمصورون خصوصا برحيل الزميل محمد الترجمان، مصورا فنانا ومبدعا رافقته عدسته طيلة مسيرته الطويلة من نكبة فلسطين إلى ثورة ال1958.
عمل في مجال الصحافة مع الاعلامي الكبير نسيب المتني في صحف الهدف والبيرق والتلغراف، ليستقر لاحقا في الأستديو الخاص الذي افتتحه في صور واسماه رمسيس.
التقط خلال رحلته الطويلة أكثر من 5 ملايين صورة شمسية إضافة الى صور نادرة لمدينة صور والجنوب. وكان حزينا لتعرض أرشيفه الكبير للدمار خلال الاجتياح الصهيوني العام 1982، لكنه استمر بعمله رغم كل الصعاب".
وتقدمت النقابة من عائلة "الفقيد الكبير وزملائه ومحبيه بأحر التعازي، وستبقى ذكراه حاضرة من خلال آلاف الصور واللحظات التي التقطها خلال مسيرته الكبيرة".
كذلك نعى المكتب الإعلامي المركزي في حركة "أمل"، ترجمان، وقال في بيان: "برحيله تخسر صور جزءا اساسياً من ذاكرتها الحّة، إذ تغيب تلك القامة الإعلامية التاريخية الرائدة، وتلك الأنامل التي رسمت صور ومشهدها التراثي، الحضاري والوطني المقاوم بأجمل صورة".
أضاف: "خلد فقيدنا الغالي بعدسته محطات لشخصيات وقامات وطنية كبيرة، فتعود من نافذة عطاءاته ومهنيته العالية صورة الامام القائد السيد موسى الصدر الذي كان له في قلبه مكانة مميزة. كما وثق الراحل بعدسته حقبات طويلة من تاريخ صور وجنوب المقاومة".
وختم بالقول: "تفتقد عروس المدائن حارس المدينة الأمين على تألقها، وسنديانتها المتجذرة في أرضها الطيبة"، متقدما باسم الحركة "من عائلة المرحوم ومن أبنائه وعموم أهالي مدينة صور، بأسمى آيات العزاء، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك