غرّد الوزير السابق وئام وهاب منذ أيّام على "تويتر" عن نفق بحمدون، ثمَّ ألغى تغريدته. على هذا المنوال تماماً يُمكن تشبيه حالة هذا النفق. أثار الملفّ ضجّةً لأيّام ثمّ غاب نهائياً، ليعود من شبّاك العواصف والأمطار الغزيرة والـ"فيديوهات" المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي.
موقع mtv وضع الإصبع على ملف النفق الشائك الذي تخطّى عمره الـ10 سنوات. شركة "الجنوب للإعمار"، لصاحبها رياض الأسعد، كانت منذ البداية الجهة المتعهّدة للعمل على إتمام المشروع، إلاّ أنها تخلّت منذ 3 سنوات عنه. والسبب؟ ينقل الأسعد أنّه "في العام 2015، طالب مجلس الإنماء والإعمار بـ"فسخ المشروع لأنه بدأ يعاني من عثرات كبيرة على مستوى الاعمال والتغييرات"، في حين طالبنا كشركة بأموالنا إلاّ أنّهم لم يتجاولوا وبقيَت الأعمال معلَّقة".
بعد ذلك، تمّ التعاون مع مقاول آخر، هو شركة "سروجي" الذي اشترط لإنهاء المشروع إزالة المخالفات والتعديات الواقعة في نطاقه، وفق ما ينقل الأسعد، فـ"سروجي" عاد للعمل لكنّ المشروع يعاني كثيراً نظراً إلى أنه غير مدروس بالأسلوب اللازم، فضلاً عن التغييرات غير المناسبة التي طرأت على المشروع".
"لا علاقة لوزارة الأشغال بالمشروع نهائياً، فهي تتولّى أمور الصيانة فقط"، يقول الأسعد، لكنّ المشكلة العريضة تكمن في خطة لا يحتاج تنفيذها لأكثر من سنة واحدة بينما امتدّت لسنوات ناهزت العشر من دون أن ينجز حتى الآن.
ويرى الأسعد أنّه "لا توجد جهة معرقلة للمشروع فلا مصلحة لأحد بتعطيله"، لافتاً إلى أنّ هذا النفق "لم يقع عليه أيّ حادث سير سابقاً في حين أنّ السياسيين يسمونه "نفق الموت" لأسباب غامضة".
تغريدة للوزير السابق وئام وهاب أعادت نفق بحمدون إلى الذاكرة، رغم أنّ الـ"فيديوهات" المنتشرة على "واتساب" لا تعود إليه بل إلى نفق المسيلحة، والأنكى أنّ المشكلة "باقية وتتمدّد" لسنوات بدل حسمها خلال أشهر قليلة وطوي صفحة "النفق الشائك".
موقع mtv وضع الإصبع على ملف النفق الشائك الذي تخطّى عمره الـ10 سنوات. شركة "الجنوب للإعمار"، لصاحبها رياض الأسعد، كانت منذ البداية الجهة المتعهّدة للعمل على إتمام المشروع، إلاّ أنها تخلّت منذ 3 سنوات عنه. والسبب؟ ينقل الأسعد أنّه "في العام 2015، طالب مجلس الإنماء والإعمار بـ"فسخ المشروع لأنه بدأ يعاني من عثرات كبيرة على مستوى الاعمال والتغييرات"، في حين طالبنا كشركة بأموالنا إلاّ أنّهم لم يتجاولوا وبقيَت الأعمال معلَّقة".
بعد ذلك، تمّ التعاون مع مقاول آخر، هو شركة "سروجي" الذي اشترط لإنهاء المشروع إزالة المخالفات والتعديات الواقعة في نطاقه، وفق ما ينقل الأسعد، فـ"سروجي" عاد للعمل لكنّ المشروع يعاني كثيراً نظراً إلى أنه غير مدروس بالأسلوب اللازم، فضلاً عن التغييرات غير المناسبة التي طرأت على المشروع".
"لا علاقة لوزارة الأشغال بالمشروع نهائياً، فهي تتولّى أمور الصيانة فقط"، يقول الأسعد، لكنّ المشكلة العريضة تكمن في خطة لا يحتاج تنفيذها لأكثر من سنة واحدة بينما امتدّت لسنوات ناهزت العشر من دون أن ينجز حتى الآن.
ويرى الأسعد أنّه "لا توجد جهة معرقلة للمشروع فلا مصلحة لأحد بتعطيله"، لافتاً إلى أنّ هذا النفق "لم يقع عليه أيّ حادث سير سابقاً في حين أنّ السياسيين يسمونه "نفق الموت" لأسباب غامضة".
تغريدة للوزير السابق وئام وهاب أعادت نفق بحمدون إلى الذاكرة، رغم أنّ الـ"فيديوهات" المنتشرة على "واتساب" لا تعود إليه بل إلى نفق المسيلحة، والأنكى أنّ المشكلة "باقية وتتمدّد" لسنوات بدل حسمها خلال أشهر قليلة وطوي صفحة "النفق الشائك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك