أكّد عضو لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد أننا دخلنا في مقايضة سابقا مع "حزب الله" وخسارنا فيه واليوم هناك مقائضة قائمة على إعطاء "حزب الله" في السياسة للحصول على استقرار وازدهار".
واعتبر سعيد أنّ لدى البعض إلتباسا ومنهم مسيحيين فالبعض يرى أنّ "حزب الله" هو جيش المسيحيين وأنّ الإتفاق معه سينقذ المسيحيين بإيصال أحدهم إلى بعبدا، مضيفاُ: "المشكلة ليست بنوية إنما هي مشكلة مصلحة وكيف أنّ الطبقة السياسة تتأقلم مع الشواذ".
وفي حديث لـmtv ضمن برنامج "بيروت اليوم" شدد سعيد على أعمية لقاء الموارنة اليوم في بكركي، قائلاً: "أهمية ما فعله اليوم البطريرك الراعي هو أنه قال اللهمّ إني بلّغت وإنيّ ورثتكم أمانة حملتها من البطريرك الحويك".
وأضاف: "فريق العماد عون يعتبر أنه خسر شيئا في اتفاق الطائف وباسيل يخوض ما لم يخضه أحد بانتزاع عبر العرف ما خسره وليقول إنني أحقق للمسيحيين ما لم يحققه أحد من قبل".
ولفت سعيد إلى أنه يراهن على أن الرئيس بري يمثّل الخط اللبناني الشيعي في مقابل الخط الإيراني الذي يؤيّده السيد نصرالله.
ورأى سعيد أنّه على الرغم من أخطاء الموارنة في الجمهورية الأولى كانت الأمور أفضل ممّا يحصل اليوم.
وعمّا يحصل في المنطقة من تطورات وتسويات أشار إلى أنّ "المنقطة ستعيش 10 إلى 15 سنة من التقلبات ولبنان حتماً سيتأثّر في هذه الأجواء وإنّ كل ما نريده كموارنة هو الحفاظ على مبادئنا والعيش بسلام مع الشريك المسلم ".
وتحدى سعيد السفير السوري لذدى لبنان بزيارة اللآجئين السوريين قائلا: "السفير لم يزر اللآجئين لأنه يأخذ موقفا سياسيا منهم".
وردا على سؤال حول بعده عن "القوات اللبنانيّة"، أكّد سعيد أنّه يكنّ كل احترام لرئيس الحزب سمير جعجع ولكنه اليوم يخالفه في السياسة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك