غرد رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض عبر حسابه على موقع "تويتر" بالقول: "مهما كانت سيطرة حزب الله وقوته، ومهما إستجمع من كتل نيابية في حلفه لتشرعن سلاحه، الا أنه لن يتمكن من إقناع الحكومة اللبنانية كي تسمح بإدخال الدواء والسلاح الإيرانيين وذلك لأسباب عدة، أهمها موقعية لبنان مع أصدقائه التاريخيين وهويته ودوره في المنطقة وهذا أمر محسوم ولا مغامرات بشأنه".
أضاف: "والى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اذا كان لديكم الاستعداد لدعم لبنان، وأنتم بانتظار رغبة الجانب اللبناني على ما تقولون، فالأمر أبسط مما تتوقعون وهو يتلخص بوقف تسليحكم لفصيل لبناني أي حزب الله، الذي يقيم لنفسه حجما ومعيارا يتخطى حجم ومعيار الدولة اللبنانية هكذا فقط تساعدون".
وختم: "بعدما كان حلم قادة الإمارات العربية المتحدة بتحويل دبي الى مدينة تشبه بيروت، وقد نجحوا بالفعل بتحقيق الحلم، ها هو اليوم الرئيس سعد الحريري يسعى لجعل بيروت تتشبه بدبي، ولعل سر نجاحهم كان بتطبيق القوانين دون تمييز أو مراعاة لهذا أو ذاك، لذا بداية الطريق تكون باستعادة هيبة الدولة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك