عقدت الهيئة الادارية للقاء الارثوذكسي اجتماعها الدوري في مقر اللقاء، برئاسة الأمين العام النائب السابق مروان أبوفاضل، حيث تم البحث في مجمل الأمور المطروحة على الساحتين الوطنية والأرثوذكسية.
وتمنى اللقاء الأرثوذكسي، في بيان، "التوفيق للحكومة التي طال انتظارها تسعة أشهر، بعد نيلها الثقة"، متوقفا عند السجال الذي دار أثناء انعقاد مجلس الوزراء الأول، مؤكدا أن "ما حصل هو نتيجة خيار تأليف حكومة وفاق وطني بدلا من تأليف حكومة أكثرية خصوصا أنها ولدت بعد إنتخاب المجلس النيابي على أساس القانون النسبي للمرة الاولى".
واعتبر اللقاء أن "الخصوصية الأرثوذكسية بمعناها الوجداني لم تحترم في تشكيل الحكومة، بحيث لم تراع الأسباب الموجبة التي طرحها اللقاء الأرثوذكسي في مشروعه الانتخابي، واستهجن انكفاء مراجع مدنية وكنسية في الدفاع عن احترام هذه الخصوصية، الامر الذي زاد حالة التململ لدى ابناء طائفتنا".
كما أسف ل"تردي الحالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تنعكس على أكثر من مستوى حياتي ومعيشي وتستدعي التحرك قبل فوات الآوان، وبالتالي على الحكومة أن تبادر سريعا إلى إيجاد الحلول، بعيدا كل البعد عن جيب الفقراء ومحدودي الدخل، إنطلاقا من تشجيع الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية صناعية كانت أم زراعية والتي توفر فرص عمل للبنانيين".
وشدد على "ضرورة إنخراط اللقاء الارثوذكسي في تشكيل حزام أمان حول وحدة الكنائس الآرثوذكسية، بجغرافيتها ومؤسساتها وشعبها، ولاسيما كنيستنا الانطاكية، مع التأكيد على ما ورد في كلمة المتروبوليت هيلاريون الفايف، رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو وسائر روسيا، في يومنا الثقافي الخامس، عندما قال: "بكم أنتم يتعلق مصير أولادكم وأحفادكم وأحفاد أحفادكم، لذا قوموا بما عليكم لحماية المسيحية على هذه الارض وأسسوا عائلات كبيرة واستندوا الى دعم روسيا التي لن تترككم أبدا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك