أعربت مصادر سياسيّة عن أسفها للجدال الدائر حول موضوع النازحين وتحويله لموضوع سجال، بينما يُجمع اللبنانيّون على عودتهم إلى بلادهم وقراهم ومنازلهم لأسباب وطنية وإنسانية ومبدئية.
واعتبرت المصادر نفسها أنّ "من يطلق حملة المزايدات والإتهامات يضيّع الوقت والجهد حيث لا يلزم ولا ينفع، خصوصاً أنّ المسؤولين يدركون مكامن الخلل والموانع التي تحول دون العودة الكريمة، ومحاولة التطبيع مع النظام السوري لن تجدي نفعاً سوى في فتح مسارب للنظام إلى المجتمع الدولي من الباب اللبناني، مع ما تحمله هذه المحاولة من مخاطر وانعكاسات سلبية على لبنان نتيجة مخالفة القرارات العربية والدولية، فالممر اللبناني أضيق من أن تعبره سوريا بأزماتها مع المجتمع الدولي تحت ستار عودة النازحين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك