رأى رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض أنّ "ما يحصل اليوم هو استكمال لما بدأ في العام 1975 وعلى العاجز والفاشل أن يذهب الى منزله وترك ملف النازحين السوريين لسواه"، مُضيفاً: "الوجع كبير عند القوات" وهل وقف وزراء "القوات" على الحدود ومنعوا النازحين من العودة إلى سوريا؟".
وسأل، في حديث لـmtv: "هل كانت "القوات اللبنانية" لتتعرّض لهذه الحملة لو وافقت على التنسيق مع سوريا والأسد؟"، مُردفاً: "لنبدأ الملفات كافةً بدءاً من أحمد الخطيب حتى اليوم ومبدأ الشرعية ووحدة البندقية والانتماء الى الدولة مبادئ لا يّمكن تجزئتها".
وتابع محفوض: "مَن قتل كمال جنبلاط ورينيه معوض وبشير الجميّل ومّن ارتكب 15 سنة من النهب والسرقة في لبنان؟ لماذا قبل "التيار الوطني الحر" بإدخال النازحين إلى لبنان عندما كان ممثّلاً بـ10 وزراء في الحكومة؟"، معتبراً أنّ "العمالة في لبنان تخطّت العقل والمنطق وكلّ مَن تعاطى مع جهات خارجية على حساب مصلحة لبنان هو عميل".
ورأى أنّ "الرئيس ميشال عون حاول عزل موقف "القوات" على طاولة مجلس الوزراء في ملف النازحين السوريين و"ما يجرّبو يغلطو ويلعبو" في الموضوع السوري ومَن يريد الذهاب الى سوريا ليذهب منفرداًَ"، كاشفاً عن "اعتراض سيسجّله وزراء "القوات" في الموضوع السوري خلال الجلسة المقبلة فالكيان مهدَّد ولا يمكن تمريره بهذه السهولة وما يحصل بمثابة "ليّ ذراع" رئيس الحكومة سعد الحرير".
وأضاف: "الهدف من الخصوم اليوم ضرب ما يمثّله سعد الحريري وسمير جعجع وهناك تقارير دوليّة تتحدّث عن تنامي نفوذ "حزب الله" في لبنان وعودة "الحزب" قريباً من سوريا"، مشدداً على أنّ "عليهم العودة الى العقيدة التي وضعها المؤسس الأوّل للجيش اللواء فؤاد شهاب فهناك عمليّة لطيّ المبادئ الأساسيّة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك