بعد يومين من إبطال نيابة ديما جمالي في طرابلس، اتصل وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي بالوزير السابق رشيد درباس، وقال له: "أنا لا أنريد أن أكون رأس حربة في معركة ضد سعد الحريري!"
تلقف درباس إيجابية ريفي فاتصل برئيس الحكومة سعد الحريري ولمس منه الإيجابية نفسها فاتصل برئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة للبدء بالعمل على لقاء مصالحة يجمع الحريري وريفي.
اضطر الحريري للسفر، فاجتمع أولاً السنيورة وريفي، وبعدما لمس السنيورة جواً إيجابياً من ريفي، تقرر أن يعقد لقاء مصالحة الحريري - ريفي في منزل السنيورة بناءً على اقتراح درباس. وهكذا حصل، تم اللقاء عند الساعة الثامنة والنصف من ليل الإثنين 12 آذار في منزل السنيورة في "بلِس".
فعلى أي أساس تمت المصالحة وهل من صفقة سياسية إنتخابية تمت بين الرجلين؟!
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك