أصيب عددٌ كبيرٌ من الأهالي بالهلع، منذ مساء أمس، مع صدور بيانٍ عن إدارة مدرسة الشانفيل تنعي فيه الطفل مارفن حبيقة، وهو في صفّ الحضانة المتوسّطة، وتعلن عن إقفال المدرسة اليوم. ترافق بيان المدرسة مع رسائل هاتفيّة تمّ توزيعها عبر تطبيق "واتساب"، لأطبّاء وأهل ومسؤولة في وزارة الصحة، ما أدّى الى إطلائق شائعات عدّة، منها أنّ رفيقة الطفل المتوفّي دخلت الى المستشفى أيضاً، كما أنّ مدرسةً أخرى شهدت حادثة مماثلة أدّت الى وفاة طفل، منذ حوالى الأسبوعين.
وتوضيحاً لهذه القضيّة، أصدرت مستشفى القديس جاورجيوس بياناً، جاء فيه:
"تم مراجعة ملف الطفل م. ح. من قبل لجنة التحقيق التابعة لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي المولج إليها مراجعة ودراسة وتقييم الحالات الحرجة وحالات الوفاة التي تحدث في حرم المستشفى.
في الوقائع:
وصل الطفل م. ح. (خمس سنوات) الى طوارئ المستشفى في تمام الساعة 5:35 صباح يوم الأحد في 17/3/2019 وكان في حالة موت سريري مما استدعى إدخاله فورا الى غرفة الإنعاش حيث أجرى الطبيب المناوب في الطوارئ الإسعافات الأولية الضرورية في هكذا حالات وتم استدعاء الأطباء المقيمين في قسم إنعاش الأطفال فورا لمتابعة الإنعاش.
وتمّ الإتصال بالطبيب المسؤول عن قسم الإنعاش لدى الأطفال والطبيب المعالج للطفل م.ح.، الذين حضروا على الفور.
وعلى الرغم من كل المحاولات لإنعاشه، على مدى أكثر من ساعة، مع استعمال ما يلزم من وسائل تصويرية، شعاعية والعلاجات المناسبة والفحوصات المخبرية، لم يستجب الطفل وبقي في حالة موت سريري مما استدعى إعلان وفاته في تمام الساعة 6:35 صباحاً.
وقد تم إعلام الأهل بالمصاب الأليم.
يهم إدارة المستشفى أن تطمئن أهالي التلامذة في مدرسته أنه لا داعي للهلع أو الخوف حيث أن في تلك الحالات وفي حال ظهور أي علامات إرتفاع في الحرارة أو ضيق في التنفس أو آلام في البطن، على الأهالي مراجعة طبيبهم المختص أو التوجه إلى الطوارئ".
وتوضيحاً لهذه القضيّة، أصدرت مستشفى القديس جاورجيوس بياناً، جاء فيه:
"تم مراجعة ملف الطفل م. ح. من قبل لجنة التحقيق التابعة لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي المولج إليها مراجعة ودراسة وتقييم الحالات الحرجة وحالات الوفاة التي تحدث في حرم المستشفى.
في الوقائع:
وصل الطفل م. ح. (خمس سنوات) الى طوارئ المستشفى في تمام الساعة 5:35 صباح يوم الأحد في 17/3/2019 وكان في حالة موت سريري مما استدعى إدخاله فورا الى غرفة الإنعاش حيث أجرى الطبيب المناوب في الطوارئ الإسعافات الأولية الضرورية في هكذا حالات وتم استدعاء الأطباء المقيمين في قسم إنعاش الأطفال فورا لمتابعة الإنعاش.
وتمّ الإتصال بالطبيب المسؤول عن قسم الإنعاش لدى الأطفال والطبيب المعالج للطفل م.ح.، الذين حضروا على الفور.
وعلى الرغم من كل المحاولات لإنعاشه، على مدى أكثر من ساعة، مع استعمال ما يلزم من وسائل تصويرية، شعاعية والعلاجات المناسبة والفحوصات المخبرية، لم يستجب الطفل وبقي في حالة موت سريري مما استدعى إعلان وفاته في تمام الساعة 6:35 صباحاً.
وقد تم إعلام الأهل بالمصاب الأليم.
يهم إدارة المستشفى أن تطمئن أهالي التلامذة في مدرسته أنه لا داعي للهلع أو الخوف حيث أن في تلك الحالات وفي حال ظهور أي علامات إرتفاع في الحرارة أو ضيق في التنفس أو آلام في البطن، على الأهالي مراجعة طبيبهم المختص أو التوجه إلى الطوارئ".
من جانبها، أصدرت عائلة الطفل البيان التالي:
"بناء لما تم تداوله على الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الإجتماعي من اخبار حول الوضع الصحي لطفلنا مارفين، الذي ادى الى وفاته فجر الأحد 17 آذار الحالي، وإطلاق الشائعات حول إصابته بأمراض أطلقت عليها أسماء وتوصيفات عدة، تطلب العائلة من كل الوسائل الإعلامية، التي تشكرها على جهودها وإهتمامها بالموضوع، توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار، وتحديدها بمهنية الجهات المخولة إعطائها المعلومات الرسمية والدقيقة، وألا تجعل من "مصيبتنا" مادة للتداول الإعلامي، معلنة أنها لن تقدم أي تصريح.
كما تطلب العائلة سحب الأخبار غير الدقيقة، والتي تثير الذعر في صفوف الأهالي، من التداول، إحتراما لمشاعر الأهل والعائلة المفجوعة من مصابها الأليم، ومنعا لتضليل الرأي العام".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك