أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد، في حديث تلفزيوني، أن "التيار الوطني الحر لم يحترم أي من اتفاقاتنا ولا إنجازات له ليفتخر بها ويعتاش من التجريح بالآخرين". وقال: "أول من حذر من انهيار اقتصادي كانت القوات اللبنانية، وفي الحكومتين الأخيرتين تمثلنا بشكل وازن ومن هنا تفاعل دورنا".
أضاف: "المجلس النيابي أعطى ذاته والحكومة حتى نهاية أيار ليبت في الموازنة، ونتمنى ان تكون فعلا فيها مسؤولية وعلينا الاتجاه الى إجراءات تقشفية وارفاقها برؤية اقتصادية، ولا يكفي وقف الهدر والعجز. الامتحان هو الموازنة. نحن بلد منهوب، ويجب وقف السرقات والسمسرات وبعدها وضع خطة اقتصادية واضحة".
وتابع: "لا أظن ان احدا في لبنان مستعد للاقتراب من رواتب ذوي الدخل المحدود، وبما اننا وصلنا الى هنا، لنكن جريئين ونفتح جميع الملفات ولنأخذ إجراءات شاملة تطال الجزر الوظيفية الموجودة في لبنان. يجب ان يكون لدينا نظرة موحدة للدولة اللبنانية، فهناك أمور أساسية لا يختلف احدا عليها. خطة الكهرباء لا بأس بها إذا نفذت كما هي وبنفس الروحية. لسنا في وضع طبيعي، وصلنا الى القاع، وعلينا إيجاد الحلول".
ودعا "زميلي الوزير جبران باسيل لمناظرة علنية لها علاقة بكيفية محاربة الفساد لاظهار الحقائق ووضع النقاط على الحروف"، وقال: "لا نريد الانجرار الى التهويل الإعلامي الذي لا يوصل الى أي مكان وليس الهدف استهداف أحد، إنما إلقاء الضوء على الملفات كما حصل في موضوع الجمارك".
واعتبر ان "طريقة طرح موضوع رفع السرية المصرفية بقانون معجل بمادة وحيدة يتناقض مع الدستور اللبناني ونحن مع رفع السرية المصرفية ولكن بعد ان نشبعها درسا واظهار نقاط القوة ونقاط الضعف، وعلى هذا الاساس يكون لنا موقف".
وختم: "كما نؤمن بقيامة المسيح نؤمن ان قيامة لبنان لا بد آتية رغم ان أداء الطبقة السياسية غير المسؤول يطيل وقت قيامته. الجميع متفقون ان هناك هدرا جمركيا أو تهربا ضرائبيا، ليتفضلوا لنعالج هذه الملفات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك