أضر انخفاض عدد القادمين من السعودية وحلفائها الخليجيين إلى لبنان بقطاع السياحة الذي كان ركيزة لاقتصاد منهك تعهدت حكومة سعد الحريري الجديدة بإنعاشه، وهي لا تزال تتلمس طريق الإصلاح في ظل مزايدات سياسية تعرقل تحقيق أي تقدم.
ويشكو لبنان من عبء النزوح السوري على اقتصاده المنهك في ظل تذبذب الدعم الدولي، وأعلن رئيس الحكومة سعد الحريري أنه لن يخصص دعما للنازحين السوريين في الموازنة القادمة.
وتبدي دوائر سياسية لبنانية تفاؤلا بعودة العلاقات السعودية اللبنانية إلى سالف عهدها، وسط آمال معقودة على دعم لبنان في أزمته الاقتصادية.
وتعد السعودية أحد ابرز الداعمين الاقتصاديين للبنان، لكن بفعل السياسات الخارجية لهذا البلد، وخرق أحد مكوناته وهو حزب الله مبدأ النأي بالنفس وانخراطه في حروب إقليمية لفائدة إيران، تراجع هذا الدعم خلال السنوات الأخيرة.
وحذرت السعودية وعدد من الدول الخليجية مواطنيها مرارا من السفر إلى لبنان منذ يناير 2011، لدواع أمنية لا تخلو من مسحة سياسية.
وشهدت علاقة السعودية بلبنان تدهورا واضحا في نوفمبر 2017 على خلفية إعلان الحريري استقالته من رئاسة الحكومة الأولى من الرياض، حيث حاولت بعض القوى ويتقدمها حزب الله وحليفه رئيس الجمهورية ميشال عون، استغلال ذلك لشن حملة على المملكة.
وتم احتواء الأزمة بسحب الحريري استقالته، وظلت العلاقة فاترة بيد أنه في الأشهر الماضية لوحظت بشكل ملموس عودة الحرارة على خط بيروت والرياض.
وسبق أن قال رئيس الوزراء اللبناني في ديسمبر الماضي خلال زيارة له إلى بريطانيا إنه فور تشكيل حكومة الوحدة الوطنية (جرى في نهاية يناير) "سترون السعودية تتخذ بعض الخطوات الجادة باتجاه لبنان ومساعدته اقتصاديا".
وفي ظل الركود الذي تعاني منه ركائز اقتصادية مثل السياحة والعقارات، عانى لبنان من نمو اقتصادي منخفض لسنوات وأصبح أحد أكثر دول العالم ثقلا بأعباء الدين العام.
ويشكو لبنان من عبء النزوح السوري على اقتصاده المنهك في ظل تذبذب الدعم الدولي، وأعلن رئيس الحكومة سعد الحريري أنه لن يخصص دعما للنازحين السوريين في الموازنة القادمة.
وتبدي دوائر سياسية لبنانية تفاؤلا بعودة العلاقات السعودية اللبنانية إلى سالف عهدها، وسط آمال معقودة على دعم لبنان في أزمته الاقتصادية.
وتعد السعودية أحد ابرز الداعمين الاقتصاديين للبنان، لكن بفعل السياسات الخارجية لهذا البلد، وخرق أحد مكوناته وهو حزب الله مبدأ النأي بالنفس وانخراطه في حروب إقليمية لفائدة إيران، تراجع هذا الدعم خلال السنوات الأخيرة.
وحذرت السعودية وعدد من الدول الخليجية مواطنيها مرارا من السفر إلى لبنان منذ يناير 2011، لدواع أمنية لا تخلو من مسحة سياسية.
وشهدت علاقة السعودية بلبنان تدهورا واضحا في نوفمبر 2017 على خلفية إعلان الحريري استقالته من رئاسة الحكومة الأولى من الرياض، حيث حاولت بعض القوى ويتقدمها حزب الله وحليفه رئيس الجمهورية ميشال عون، استغلال ذلك لشن حملة على المملكة.
وتم احتواء الأزمة بسحب الحريري استقالته، وظلت العلاقة فاترة بيد أنه في الأشهر الماضية لوحظت بشكل ملموس عودة الحرارة على خط بيروت والرياض.
وسبق أن قال رئيس الوزراء اللبناني في ديسمبر الماضي خلال زيارة له إلى بريطانيا إنه فور تشكيل حكومة الوحدة الوطنية (جرى في نهاية يناير) "سترون السعودية تتخذ بعض الخطوات الجادة باتجاه لبنان ومساعدته اقتصاديا".
وفي ظل الركود الذي تعاني منه ركائز اقتصادية مثل السياحة والعقارات، عانى لبنان من نمو اقتصادي منخفض لسنوات وأصبح أحد أكثر دول العالم ثقلا بأعباء الدين العام.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك