مرفأ بيروت مقفل منذ أكثر من 10 أيام وحتى إشعار آخر. فما بين أعياد واضرابات مستمرة حتى الأسبوع المقبل على خلفية الموازنة, يستمر الشلل في المرفأ, ويستمر تكدس البضائع والحاويات من دون أن يتمكن التجّار من إخراجها.
خسائر المرفأ بالمليارات, وخسائر التجار بالملايين إذ يعطون بعد فترة سماح 9 أيام لإخراج الحاويات، مهلة 3 أيام يدفع خلالها التاجر 40 دولاراً لمستوعب سعة 40 قدماً, ورسوم التأخير تصاعدية.
وعلمت الـmtv أن البواخر التي كان مقرر تفريغها في مرفأ بيروت حوّلت إلى مرفأ طرابلس حيث أنّ العمل طبيعي هناك إضافة إلى مرفأي صور وصيدا ما يطرح أكثر من علامة استفهام، علماً أنّ رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر موظف في إدارة مرفأ بيروت.
ارتدادات الأزمة وصلت حتى الى قبرص. في المحصلة: إذا لم يتمّ إيجاد الحلّ السريع, فإنّ مرفأ بيروت سيضع لبنان على أبواب شهر رمضان أمام أزمة تجاريّة لم يشهد لها مثيلاً منذ حرب تموز 2006. تابعوا التفاصيل في التقرير المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك