تابع اللّبنانيّون عبر مختلف الشاشات لقطات بُثّت مباشرة من مستشفى "أوتيل ديو" في الاشرفية ظهر فيها جثمان البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير داخل النعش المميّز الذي نحته الفنان رودي رحمة، والذي سيحتضنه الى مثواه الأخير.
وقد فوجئ البعض بفتح النعش وتصوير جثمان صفير لوقت طويل مع لقطات قريبة جدّاً لوجهه. وتوضيحاً لهذا الامر، أكّد رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبده أبو كسم لموقع mtv أنّ "نعش البطريرك صفير فُتح خلال التسجية، لانّه من المعروف أنّ رجلاً بهذا المقام يتبارك منه الناس، في عرفٍ تعتمده الكنيسة"، موضحاً أنّ "الجثمان يُصمد في الكنيسة للسماح للنّاس بإلقاء نظرة الوداع الاخيرة على الراحل، وللصلاة لروحه بعدما صلّى هو لهم طوال أيّام حياته".
وذكّر أبو كسم في هذا السيّاق بأنّه "في وداع البابا الراحل القدّيس يوحنا بولس الثاني، تمّت تسجيته بالطريقة نفسها، وفُتح نعشه ليُسمح للمؤمنين بأن يودّعوه ويتباركوا منه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك