بدأت التطوراتُ المُخيفةُ في المنطقة والتي تتظهّر يومياً جوانب جديدة من «رسائلها المَخْفية» على جبهة الولايات المتحدة - حلفائها VS إيران والموالين لها تُلْقي بثقلها على الواقع اللبناني و«تدْخل في الحسابات» سواء لجهة تحديد «سرعة» بتّ هذا الملف أو ذاك أم لناحية رسْم الخيارات بإزاء عناوين ذات بُعْد خارجي.
فبينما كان لبنان الرسمي والشعبي يستعدّ للوداع الكبير الذي يقام اليوم الخميس للبطريرك الماروني السابق مار نصر الله بطرس صفير الذي نُقل جثمانه أمس الأربعاء من مستشفى «أوتيل ديو» إلى بكركي حيث سجّي وسط توقعات بمشاركة عشرات الآلاف في التشييع التاريخي (يترافق مع إقفال عام في المؤسسات العامة والخاصة) بينهم وفود دولية وعربية، بدا واضحاً أن مختلف الأفرقاء اللبنانيين باتوا يتهيّبون المنعطف البالغ الخطورة الذي تقف المنطقة أمامَه والذي صار يستوجب وقْف التمادي في المماطلة بمعالجة «الخاصرة الرخوة» في الوضع اللبناني التي يشكّلها الواقع المالي - الاقتصادي الذي تُعتبر موازنة 2019 بداية الطريق لإبعاده عن حافة الانهيار والاستفادة من مخصصات مؤتمر «سيدر 1» البالغة نحو 11.2 مليار دولار.
فبينما كان لبنان الرسمي والشعبي يستعدّ للوداع الكبير الذي يقام اليوم الخميس للبطريرك الماروني السابق مار نصر الله بطرس صفير الذي نُقل جثمانه أمس الأربعاء من مستشفى «أوتيل ديو» إلى بكركي حيث سجّي وسط توقعات بمشاركة عشرات الآلاف في التشييع التاريخي (يترافق مع إقفال عام في المؤسسات العامة والخاصة) بينهم وفود دولية وعربية، بدا واضحاً أن مختلف الأفرقاء اللبنانيين باتوا يتهيّبون المنعطف البالغ الخطورة الذي تقف المنطقة أمامَه والذي صار يستوجب وقْف التمادي في المماطلة بمعالجة «الخاصرة الرخوة» في الوضع اللبناني التي يشكّلها الواقع المالي - الاقتصادي الذي تُعتبر موازنة 2019 بداية الطريق لإبعاده عن حافة الانهيار والاستفادة من مخصصات مؤتمر «سيدر 1» البالغة نحو 11.2 مليار دولار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك