لن يكون رحيل البطريرك مار نصرالله بطرس صفير عاديا، هو الذي لم يكن عاديا في حياته على الارض بل استثنائيا بأقواله وأفعاله.
فكما قد علم تمّ اختيار كهنة ومطارنة محددين لحمل نعشه، حيث سيدورون به ثلاث مرات كما عندما ارتسم كهنوتا، قبل لطمه بالمذبح، لتكون أشبه بقبلة أخيرة للمذبح الذي رافقه طوال حياته الكهنوتية قبل انتقاله الى حياته الابدية جيث سيخدم السيد المسيح من فوق كما كان يخدمه هنا على الارض.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك