لما فرّ ذاك الصبي الوحيد نصرالله صفير من منزله الوالدي، أولا وثانيا الى الإكليريكية، فإنه كان يستجيب لدعوة ربّانية مركَّّبة، فالرب لم يرِد له الانغلاق في بيت زوجي ولا التقوقع داخل جدران الدير، لقد اختار له مهمة كهنوتية عمادها الالتزام الكنسي ولكن بأفق وطني، وهكذا ارتقى السلَّم الكهنوتي وصولا الى السُدّة البطريركية.
سيدنا البطريرك، بيدٍ مرتجفةٍ وقلمٍ من قصب نسعى الى كتابةِ رقيمِك، أنت سيدُ من كتبَ في الكبار لكن اسمح لنا أن نخدش تواضعَك فنقولَها جَهارا، لقد أُعطِيت مجدَ لبنان الذي هو من مجدِ الرب فاستثمرت وزناتِك في الوطن ورددت له المجدَ مضاعفاً، إذ حفظتَه وأرجعت له سيادتَه... سيدنا، لن نودِّعك لأن مَن مثلك لا يَغيبون.
تتابعون، في الفيديو المرفق، آخر الأخبار المحليّة والإقليميّة والدوليّة، في نشرة أخبار "بـ ٥ دقائق" من الـ mtv.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك