نعش البطريرك صفير الذي انتقل فيه من مستشفى "أوتيل ديو" صوب الصرح البطريركي في بكركي يوم الأربعاء، لم يكن النعش الذي غفى فيه صفير للمرّة الأخيرة عن هذه الأرض... فصباح يوم الجنازة صدر عن أمانة سر البطريركية المارونية بيان أوضح أنه، ونظرا للحرفية الفريدة التي تميز بها النعش الذي حمل توقيع الفنان والنحات رودي رحمة، قرّر عرضه في متحف البطريرك صفير في ريفون ووضع الجثمان في نعش يرمز الى حياة التجرد والنسك التي عاشها البطريرك الراحل... وهكذا حصل!
وهكذا سيبقى من يوم وداع صفير، ذكرى يمكن لزواره متحفه أن يلقوا نظرة عليها دائماً.
مكرماً رحل الكبير... فكان له نعشان... واحد غمر التراب به، وآخر ترك ذكرى تجسد مرّة جديدة عظامته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك