أوضحت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ملابسات ما حصل ليل الاثنين في طرابلس على يد الارهابي عبد الرحمن مبسوط، وقالت: "من يتولى التحقيق هم الأجهزة الامنية وهم يقومون بكل ما يلزم لكشف ما حصل بطريقة مهنية وحرفية تحت اشراف القضاء المختص ووفقا لتوجيهاته".
وقالت: "انطلق الإرهابي عبد الرحمن خضر مبسوط من منزله على متن دراجة نارية حاملاً 6 قنابل يدوية ورشاشا ورمى قنبلة بحانب مدخل سراي طرابلس أصابت شظاياها مدنيين، وعند تطويق المبنى حيث تحصّن الإرهابي رمى قنبلة وأطلق النار ثمّ نزل من المبنى إلى الطابق الرابع قبل اقتحام قوة ضاربة الشقة وعندها انفجرت قنبلة بالإرهابي عندما كان يحاول إلقاءها نحو القوى الضاربة فانفجرت نتيجة إطلاق النار عليه".
ولفتت إلى ان "مصطلح الذئب المنفرد تعتمده الاجهزة كافة للدلالة على شخص قام بعمل اجرامي ومنها عمليات ارهابية وهذا النوع من العمليات يحصل في كل دول العالم، والمجرمون الذين يقتلون بدم بارد غير متزنين عقليا بالمعنى المجازي وليس الطبي"، معتبرة أنه "من الخطير استغلال جريمة ارهابية لشد العصب الطائفي والسياسي وان طرابلس أثبتت قبل وبعد العملية الإرهابية أنها تنبذ كل أنواع التطرف وتبين أن لا بيئة حاضنة للارهاب".
واعتبرت ان "الإجراءات القضائية التي تحصل في الجريمة الإرهابية غالباً ما تتم تحت إشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية"، كاشفة أنه تم توقيف عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا يُحضّرون لعمليات إرهابية ما أدى إلى إحباط تأسيس بنية تحتية لـ"داعش" واستهداف الأمن بالتزامن مع الإنتخابات النيابية والعمليات الإٍستباقية تؤدي إلى تجنيب البلاد عمليات إرهابية تفوق فظاعتها ما حصل في طرابلس أخيراً.
واشارت الحسن الى انه "تقرر انشاء غرفة عمليات افتراضية في كل منطقة، بحيث تجتمع فروع المناطق لإدارة أي ازمة أمنية باشراف القضاء وفي حضور قاض وسيتم بحث هذه المسألة في الاجتماع المقبل في حضور قادة الأجهزة الامنية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك