ترقّب الرأي العام اللبناني النتائج التي ستتبع القمة العربية الإقتصادية التي انعقدت في بيروت منذ حوالي 5 أشهر، بينما لم يظهر أيّ تحوّل ملموس على أرض الواقع.
يرى الخبير الإقتصادي لويس حبيقة، في حديث لموقع mtv، أنّ "القمّة الإقتصادية لم تتعدَّ الـShow off واللقاء الإجتماعي العربي الذي لم يحمل أيّ مغزى مُهمّ، بل اقتصر على تبادل وجهات النظر الإقتصادية".
وإذ يُشير إلى أنّه "لم ينتظر أحدٌ من هذه القمّة نتيجة مفصليّة إذ كان الحضور العربي الخجول نجم الحدث"، يعتبر حبيقة أنّ "القمّة التي حضرها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز في بيروت كانت الأهمّ وأتت بنتائج إقتصاديّة جيّدة".
وأعاد مليارات الدولارات التي صرفتها الدولة على القمة إلى "الرغبة السياسية بإظهار حركة إقتصادية مفقودة في البلد والتسويق لذلك في عيون الشعوب والرأي العام الدولي"، مشدّداً على أنّ "الرؤساء العرب أيقنوا سابقاً عدم أهميّة هذه القمة وهدفها الذي قضى بالترويج الإعلامي بهدف خلق حركة "بلا بركة".
ودعا حبيقة إلى "إعادة إحياء التسوية السياسية لتعزيز الإستثمارات على أبواب موسم سياحي، خصوصاً أنّ مؤسسات التقييم قامت بتخفيض تصنيف لبنان الإقتصادي"، مُضيفاً: "إن بقي الإستقرار السياسي مهتزّاً فالحالة الإقتصادية والمعيشية ستتّخذ مساراً انحدارياً وصولاً إلى الفوضى على مختلف المستويات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك