نفذ طلاب المجالس الطلابية في الفرع الخامس في كليات: العلوم، الاداب، العلوم الاجتماعية والصحة في الجامعة اللبنانية في النبطية وصيدا، اعتصاما تحت شعار "بدنا نتعلم يا دولة"، أمام مدخل كلية العلوم في النبطية، للمطالبة "باتخاذ الاجراءات اللازمة في سبيل تعليق اضراب أساتذة الجامعة اللبنانية، وعودة الطلاب لاستئناف عامهم الدراسي الذي بات مهددا".
وحمل عدد من الطلاب المعتصمين لافتات كتب على بعضها: "بدنا نتعلم يا دولة، لان نحن مستقبل البلد" و"مش حلوة بلانا بدنا نتعلم" و"شو بخصوص مستقبلنا بدنا نتعلم".
وألقى الطالب علي توبة من كلية العلوم كلمة قال فيها: "إن اعتصامنا اليوم هو أول الخطوات، ونحن إن لم نعد الى مقاعد الدراسة في القريب العاجل سوف نلجأ لممارسة كل الخطوات والوسائل التصعيدية التي يكفلها لنا القانون اللبناني وتحت أمرته، ولن نسكت قبل ان نحصل على حقنا، وما شاهدتموه اليوم أول الغيث".
أضاف: "نحن 80 ألف طالب يا دولة، نريد أن نتعلم وهذا حقنا، ونريد أن نتخرج لنؤمن وظيفة مستقبلية لنا، نحن يا دولة نريد أن نحصل على شهاداتنا لأن هناك طلابا تريد السفر لاكمال دراستها في الخارج، كما أن هناك طلابا تريد أن تقدم على امتحانات الماجيستير، هذه صرختنا وتحملوا مسؤولياتكم، وكفاكم عبثا بمستقبلنا، أعطونا وعودا أكيدة تضمن حقنا ولا تردينا ضحية إهمالكم وتسويفكم".
كما ألقى الطالب رضا كرام من طلاب كلية الاداب في صيدا، كلمة قال فيها: "إننا نرفع نداءنا اليوم، إننا نريد حقوق جميع أعمدة هذا الصرح العلمي الكبير، طلابا وأساتذة. أعيدونا إلى مقاعدنا، وأنقذوا ما تبقى من العطلة الصيفية التي تشكل لغالبيتنا فرصة ضرورية لا غنى عنها كي نعمل لنتمكن من تسديد رسوم الدراسة، وأعينوا طلاب السنوات الثالثة الذين يحتاجون لإجازاتهم للدخول إلى سوق العمل".
أضاف: "لا يمكن لغير صاحب الحق أن يسترد حقه، أي لا يمكن لغيركم أن يخوض معركة حقوقكم، فأنتم الذين سددتم الرسوم الجامعية، وأنتم الذين قصدتم كلياتكم من بلداتكم المترامية الأطراف، وأنتم الذين قدمتم إمتحانات الفصل الأول، وأنتم الذين ستبنون المستقبل، وما ضاع حق وراءه مطالب، وهذا ما أثبته تاريخ النظال الطلابي في الجامعة اللبنانية في مختلف الاستحقاقات التي مر بها، وليس التصدي لرفع الرسوم آخرها".
وحمل عدد من الطلاب المعتصمين لافتات كتب على بعضها: "بدنا نتعلم يا دولة، لان نحن مستقبل البلد" و"مش حلوة بلانا بدنا نتعلم" و"شو بخصوص مستقبلنا بدنا نتعلم".
وألقى الطالب علي توبة من كلية العلوم كلمة قال فيها: "إن اعتصامنا اليوم هو أول الخطوات، ونحن إن لم نعد الى مقاعد الدراسة في القريب العاجل سوف نلجأ لممارسة كل الخطوات والوسائل التصعيدية التي يكفلها لنا القانون اللبناني وتحت أمرته، ولن نسكت قبل ان نحصل على حقنا، وما شاهدتموه اليوم أول الغيث".
أضاف: "نحن 80 ألف طالب يا دولة، نريد أن نتعلم وهذا حقنا، ونريد أن نتخرج لنؤمن وظيفة مستقبلية لنا، نحن يا دولة نريد أن نحصل على شهاداتنا لأن هناك طلابا تريد السفر لاكمال دراستها في الخارج، كما أن هناك طلابا تريد أن تقدم على امتحانات الماجيستير، هذه صرختنا وتحملوا مسؤولياتكم، وكفاكم عبثا بمستقبلنا، أعطونا وعودا أكيدة تضمن حقنا ولا تردينا ضحية إهمالكم وتسويفكم".
كما ألقى الطالب رضا كرام من طلاب كلية الاداب في صيدا، كلمة قال فيها: "إننا نرفع نداءنا اليوم، إننا نريد حقوق جميع أعمدة هذا الصرح العلمي الكبير، طلابا وأساتذة. أعيدونا إلى مقاعدنا، وأنقذوا ما تبقى من العطلة الصيفية التي تشكل لغالبيتنا فرصة ضرورية لا غنى عنها كي نعمل لنتمكن من تسديد رسوم الدراسة، وأعينوا طلاب السنوات الثالثة الذين يحتاجون لإجازاتهم للدخول إلى سوق العمل".
أضاف: "لا يمكن لغير صاحب الحق أن يسترد حقه، أي لا يمكن لغيركم أن يخوض معركة حقوقكم، فأنتم الذين سددتم الرسوم الجامعية، وأنتم الذين قصدتم كلياتكم من بلداتكم المترامية الأطراف، وأنتم الذين قدمتم إمتحانات الفصل الأول، وأنتم الذين ستبنون المستقبل، وما ضاع حق وراءه مطالب، وهذا ما أثبته تاريخ النظال الطلابي في الجامعة اللبنانية في مختلف الاستحقاقات التي مر بها، وليس التصدي لرفع الرسوم آخرها".
وتابع: "نتوجه إلى المعنيين جميعا، حكومة ورئاسة جامعة وأساتذة وهيئات وفاعليات وأحزاب، أن ينظروا إلى الطلاب على أنهم أبناؤهم وبناتهم، وأن يضعوا جهودهم معا لدفع بعجلة الحل إلى الأمام سريعا لصالح جميع الأطراف".
وختم: "إن الجامعة اللبنانية ثغر علمي وثقافي عريق، وإن أساتذتها وطلابها هم متراسها ونبراسها ورايتها الخفاقة".
كما كانت كلمة للطالبة خديجة عز الدين من معهد العلوم الاجتماعية، قالت فيها: "إن اعتصامنا اليوم هو للمطالبة بحقنا بالتعلم، ونحن لسنا ضد مطالب أساتذة الجامعة وحقوقهم ولكن لا يتم ذلك على حسابنا، وجميعنا ينتظر شهادة الماستر أو السفر لإكمال الدراسة، أو العطلة الصيفية للاستعداد للعام المقبل والعمل خلالها لكي يستحصلوا على المال لاكمال علمهم، وعلى الدولة أن تؤمن حقوقنا وحقوق الأساتذة ولا يكون كل ما يحصل على حسابنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك