الجيش اللبناني كان تحت الضوء في الفترة الأخيرة، من الحديث عن موازنته، والاقتطاع منها، الى زيارة قائده الى السعوديّة، وما رافقها من تحليلات يستند بعضها على وقائع وبعضها الآخر على خيال، الى كلامٍ متجدّد عن تسليحه، ومن وجوهه زيارة مؤجّلة لوزير الدفاع الياس بو صعب الى موسكو.
لكنّ الجيش، الذي له لدى معظم اللبنانيّين مكانة خاصّة يتميّزون بها عن معظم الشعوب، سيلقى تكريماً خاصّاً قريباً، في عشرين بلدة لبنانيّة، في المحافظات كلّها.
ففي مستودعات وثكنات الجيش الكثير من الأسلحة التي لم تعد مستخدمة، ومن بينها المدافع من قياساتٍ وأحجام مختلفة. لذلك، اختارت وزارة الدفاع الوطني وقيادة الجيش تقديم عشرين مدفعاً ستُخصّص لها ساحات في عشرين منطقة، لتشكّل لاحقاً مواقع يُكرَّم فيها الجيش اللبناني، خصوصاً في عيده في الأول من آب.
وتجدر الإشارة الى أنّ وزير الدفاع الياس بو صعب تابع هذه الخطوة وأشرف عليها، وهو يجد فيها وسيلةً إضافيّة لتأمين التفاعل بين الجيش والمدنيّين، إذ ستشكّل هذه المدافع العشرين "مزارات" للجيش تخلّد شهداءه وتضحياته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك