أتى لافتاً انضمام رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، برفقة عضو "التكتل الوطني" النائب فريد هيكل الخازن، الى اجتماع مجلس المطارنة الموارنة في بكركي.
بعد الإجتماع، أشار فرنجية إلى أنّه "لجأنا للصرح البطريركي في الجو الذي نعيشه واجتمعنا مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وناقشنا المرحلة الحالية من الناحية الاقتصادية والسياسية والأمنية وعرضنا وجهة نظرنا".
وطالب بـ"النظر إلى المستقبل بوعي لأنّ الأمور يُمكن أن تفلت في لحظة من أيدي الجميع ونعوّل على حكمة الرئيس ميشال عون الذي يُمكن أن يستوعب الجميع فالجمهورية القوية تستوعب الجميع"، مشدّداً على "ضرورة التحلّي بالمسؤولية الوطنية والتحاور بين بعضنا البعض وعدم العودة إلى الحقد في النفوس الذي كان مُسيطراً قبل انتخاب عون رئيساً".
وأضاف فرنجية: "هواجس التوطين والوجود السوري والتهميش وتملّك الأراضي كلّها أمور تُعالَج بالتوافق والحوار وليس بالإستفزاز والتحدّي، لأنّ التفاهمات ستسود المرحلة المقبلة في المنطقة ككلّ".
إشارة إلى أنّ الرئيس عون كان حضر سابقاً أحد اجتماعات مجلس المطارنة الموارنة في بكركي، ليُشارك فرنجية اليوم في خطوة تحمل أبعاداً سياسية لافتة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك