إعتبر وزير الصناعة وائل أبو فاعور انّ "الصراع الذي يجري حالياً ليس طائفياً ولا مذهبياً بل هو صراع وطني بين أهل الوحدة الوطنية وبين من يريد الطعن بها".
وقال بعد لقاء وفد من الحزب "التقدمي الاشتراكي"، قيادة حزب "الكتائب اللبنانية" ورئيسه النائب سامي الجميّل، في الصيفي، ان "المواجهة اليوم سياسية نخوضها على هذا الأساس مع شركاء المصالحة وشركاء الوحدة الوطنية".
وأضاف: "مصالحة الجبل تعهدنا عليها مع فرقاء أساسيين في مقدمتهم الكتائب والقوات والأحرار والتيار الوطني الحر الذي نعتبر اليوم انه إذا ما خرج بعض من هذه المصالحة فإن جماهير التيار وقواعده لم تخرج من هذه المصالحة"، وتابع: "إتفقنا مع الكتائب على ان ما قاله أمس البطريرك الراعي يعبر عنا جميعاً ويعبرّ عن وجدان كل أهل المصالحة".
ولفت أبو فاعور الى انّ "هناك اشتراطا سياسيا لعقد جلسة لمجلس الوزراء من خلال إحالة حادثة قبرشمون الى المجلس العدلي وهناك تعطيل متعمد لمجلس الوزراء"، معتبراً انّ "منطق عقلية "سيدة النجاة" يتحكم بعقول البعض ومن يتحمل مسؤولية التعطيل هو من يعطل عقد جلسة مجلس الوزراء".
وأشار الى انّ "رئيس الحكومة سعد الحريري مستعد بل يطالب بعقد جلسة مجلس الوزراء بأسرع وقت ممكن ومن يعيق عقد الجلسة هو من يتحمل مسؤولية الارتدادات الاقتصادية والسياسية على البلاد"، كاشفاً انّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري يبذلان جهوداً لحل الأزمة وآمل ان تتم الاستجابة لهذه المساعي".
وشدد أبو فاعور على انّ "مصير الحكومة هو بيد من يعطّلها وليس بإمكان أي فريق فرض جدول أعمال لا يقتنع به رئيس الحكومة وهذا ما ينص عليه الطائف".
وحول احتمال استقالة وزيري "التقدمي"، قال أبو فاعور: "ليس هناك قرار حاسم لكن ربطاً بالتطورات التي يمكن أن تحصل كل الامور مفتوحة ولن نقف مكتوفي الأيدي".
ورأى أبو فاعور انّ "أداء وزير الدفاع ضحل ومنحاز ومتهوّر وهذا الأداء ينعكس سلباً على مكانة وزارة الدفاع ويحتاج الى تصحيح"، معتبراً انّ "ما يقوم به اللواء عباس ابراهيم، والذي يبدو انه لا يحظى بموافقة البعض، يسير على قدم وساق، و"الاشتراكي" وفى بما وعد به رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط"، مضيفاً: "لا أعرف ما مبرر التصعيد السياسي والقضائي بموازاة ما يقوم به اللواء ابراهيم الذي يحظى بكامل ثقتنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك