تابع مجلس النواب اللبناني مناقشة مشروع موازنة العام 2019 امس لليوم الثاني على التوالي، وتميزت جلسة امس عما قبلها بغياب «قطوعات حسابات» الموازنات السابقة عن التداول بعد اقتراح وزير رئاسة الجمهورية وموافقة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري على صرف النظر عن عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء من اجل إقرار هذه «القطوعات» والاستعاضة عن ذلك بإمهال الحكومة ستة اشهر كي تستكمل دراستها وإقرارها، علما ان هذا «المخرج» ينتهك المادة 87 من الدستور التي توجب مصادقة مجلس النواب على قطوعات حساب الموازنات او الموازنة السابقة قبل اقرار الموازنة الجديدة، وإلا يستحيل نشر هذه الموازنة في الجريدة الرسمية، وبالتالي وضعها موضع التنفيذ، علما ان الرئيس الحريري عاد واكد على عقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل، حيث لن تكون هناك موازنة ولا قطع حساب.
والى جانب تراجع حسابات الموازنة امام الحسابات السياسية، سجل في جلسة المناقشة الاولى تراجع في حميمية العلاقة بين الرئيس سعد الحريري ونواب كتلة القوات اللبنانية بعد اعلان نائب رئيس القوات جورج عدوان والنائبة ستريدا جعجع العزم على التصويت ضد الموازنة ككل، انما ستصوت مع المواد الاصلاحية قصرا.
والى جانب تراجع حسابات الموازنة امام الحسابات السياسية، سجل في جلسة المناقشة الاولى تراجع في حميمية العلاقة بين الرئيس سعد الحريري ونواب كتلة القوات اللبنانية بعد اعلان نائب رئيس القوات جورج عدوان والنائبة ستريدا جعجع العزم على التصويت ضد الموازنة ككل، انما ستصوت مع المواد الاصلاحية قصرا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك