تتنافس مناطق لبنان هذا الصيف على إظهار الوجه التراثي والسياحي الذي يميّز كلّ منها عن الأخرى. بعلبك إحدى المناطق التي يتجاوز عمرها عمر لبنان، والتي أصبحت موطئ قدم للسياح من مختلف دول العالم.
يتحدّث رئيس جمعيّة Safe Side حسين ياغي، في حوار مع موقع mtv، عن "النشاطات التي تقوم بها الجمعيّة بشكل سنوي في بعلبك بهدف كسر الصورة النمطية المأخوذة عن المنطقة"، مُفيداً بأنّه "للإعلاميين نصيبٌ من هذه الجولات، خصوصاً أنّ الأهالي ينظّمون استقبالاً تراثياً حاشداً لهم على وقع الدبكة البعلبكية، بهدف إظهار الطابع الحقيقي للمنطقة وتقوية السياحة الريفية في المحافظة ككل".
ويرى أنّ "هذه النشاطات فرصة للسياح، وأبناء مختلف المناطق اللبنانية، للتعرّف على الحضارة البعلبكيّة، والطعام والموسيقى اللذين يحترفهما أهالي بعلبك، فضلاً عن العيش المشترك الذي يمثّلونه حيث يقفون جنباً إلى جنب في أصعب الظروف".
ويُضيف ياغي: "أطلقنا هذه الخطوة بشكل تطوّعي، والأهمّ أننا نؤمّن النقل بالباصات المكيّفة للزوار الآتين من مناطق بعيدة، مع توفير للسكن في فنادق مجهّزة، وذلك ضمن برنامج سياحي متكامل"، لافتاً إلى أنّه "تمكنّا من استقطاب 3500 سائحاً إلى بعلبك حتى اليوم، وزاروا مختلف المطاعم التي حدّدت أسعاراً جيّدة جداً ومناسبة للجميع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك