استغربت مصادر سياسيّة إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري نهاية خطّة الوزير كميل أبو سليمان لتطبيق قانون العمل، واعتبرت أنّ هذا النعي سابق لأوانه في الوقت الذي تتابع فيه الوزارة إجراءاتها على الأرض من خلال جولات فرق الوزارة وتسطير مخالفات من دون أيّ تغيير.
واعتبرت المصادر أنّ كلام بري يأتي في إطار استيعاب الصدمات، وهو أول من يدرك صعوبة التوافق على تعديل القانون، خصوصاً أنّ أبو سليمان بادر تلقائيّاً إلى اتخاذ معظم الخطوات التي من شأنها مراعاة خصوصيّة اللاجئ الفلسطيني، وأنّ الإحتجاجات باتت سياسيّة لا علاقة لها بالقانون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك